غزل الشمس / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هكذا!!!، من وحي نفسي رأيت حرفي فيك و قد صار عميقا مذهلا…. ، …. كثيفا … أحسبه سيبقى حتى ،… بعد ان يمضي الجسد إلى تراب هكذا، صوّرت لي هواجسي حتى أنّه!!! لا وقت لي لأتدثر فالبوح في ملّتي؛ يبلغ منتهاه في العريّ كرصاصة، … قراءة المزيد

ألَا فَاعْدِنِي شِعْرًا / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

ألَا فاعْدِنِي شِعْرًا وعِشْقا و جَذْوةً وقُلْ لِي :أليْسِ الشّعْرُ أجْملَ دَاءِ؟ ففِي زَمنِ الأسْقَامِ و الجَوْرِ و الجَوَى نَلُوذُ بِحِضْنٍ مِنْ بَديعِ وَبَاءِ وَبَاء القوَافِي الزُّهْرِ يَسْرِي بِخَافقِي و يَجْتَاحُ شِرْيانِي كَدَفْقَةِ مَاءِ رَحِيقًا سُلافًا مِنْ سَقَامِ صَبَابةٍ يَرُمُّ شُرُوخِي مِن زُلَالِ رَوَاءِ فنِعْمَ قراءة المزيد

وافترقنا.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ونسيتني.. يا نبض أوهام الفرح يا صبر أوجاعي يطول يا من محوت بقسوة شغفا تناثر من جفون باكيه وسخرت من صمتي المضرّج بالأمل لتنام عيني عن هواك ويشيح حلمي عن أذاك لا تشتك.. يا قلب من أيد تلوّح بالوداع تطوي مسافات الرّحيل وتدوس أشواقا تئنّ قراءة المزيد

عرابّي أنت / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وأعرف أنًي مارقة عن تقويم النّساء ! وأحنو على ركبة وقتي أستعطفه ؛ رجاء ؛لو سمحت ؛الخيبة لا! وأمرًر يدي أتحسّس بقايا شعر أسود على صدغ اللّيل فتأتي أناملي كلّها مخضّبّة بزهو حروف تمسح لدغات عقارب العلل و الحلم النّاقص تنفضه من الذّاكرة وتعقّم جراحها قراءة المزيد

الصندوق الأسود / بقلم: ذة. فاطمة محمود سعد الله / تونس

بأدوات الخياطة المنسية في صندوق دميتي دميتي العجوز..وجدتُ مقصا مازال محتفظا بأسنانه فصلتُ من الريح غلالة على مقاس الحلم وجناحيْن من شٍعر طرتُ دون تحديد نقطةٍ للوصول أو محطة للاستراحة سافرتُ ومعي الله… يراني ولا أراه يكلمني بلا نطق يدعوني إلى الاقتراب فأركب جناح الانصهار قراءة المزيد

أحلام الخاصّة / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أراني فيما أرى أنّك تستهلّ صهيلي و أنا أجاور الشّمس وأنّ شجوني يغويك وأنّك تسمع مسّ الحوافر حين تركض القصيدة في مضارب صدري أراك فيما أرى أنّك حينها … تستعيد وجعك العصيّ فتراني جميلة دوما كنجمة صبح في أفق فسيح كدقّ المطر على القمم كتوهّج قراءة المزيد

باحثة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رتّبت أوراقها بعد عناد ليل طويل تكابد فيه تّعب المراجعة وضعت نظّاراتها الشًمسيّة والكمًامة، وسربت من على يمين حقيبتها اليدويّة السائل المطهّر، نزلت الدّرج بسرعة، لم يعد لديها متسّع من الوقت لإعداد قهوتها، التًي كلّما فاحت ٱلاّ وخطر على بالها كيف كانت والدتها البعيدة جدا قراءة المزيد

هذه أنا / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هذه أنا … طفلة لا تكبر كأحلام اليتامى بسيطة و موغلة في الوضوح رغيف و حضن لا يبردان على مرّ الفصول هذه أنا … طفلة لا تمكر كنوايا المؤمن بجدوى الضّوء عميق الدّلائل و الحجج الضّوء الذي به نغتسل من العتمة العتمة تحول بينا و قراءة المزيد