ليتك تعرف / بقلم: ذ. أحمد بياض / المغرب


ويتسع صوتنا

في رخام الضباب؛

لم يجد صداه؛

لم يجد عشاء أخيرا

…لنا

ونغسل كف الشمس

.نعيد المجرى لنهر إله

/وتسقط غيمتتا على الدساتير/

فذكريني

بأوصال الجفن

.على مرآة النخيل

ذكريني

….بنهر الخطى

لا تستغربي

فقد أعدت النرد

إلى شرفة يدي؛

وناولت الحمام

وكر الورق

….وزيتونتي

زهرة

أمام خريف الانتظار؛

مسافر جثم الشوق

في مقلتيه

.وليالي البحار

ليتك تعرف

أنين الصوت

وريق الصدى

والحنين المتزايد

.تحت ظل خيمة

الحنين المتزايد

……تحت ظل غيمة

ذ. أحمد بياض / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *