ذاك الناي بقلبي
يعزفني نشازا
فتهفو نبضاتي… تقلّب وريقات
بخطوط كفها سري
يربو معطف اصطباري
يسربلها.. بياضا
على جبين الجراح.. ويفتلني ولها
أنسجها وشاحا.. يدثر الأوجاع
كي لا يقسو الهذيان .. أغترف
وهجا
يعتق مساري الغافي بشفاه المساء..
عساها تتهجاني الـ أفراح
تبتكر لفراشات الوجدان.. لحنا
يُذِلُّ الأسى المقيت.. يطارده.. يطرده
فأركب الألوان.. وسفينة تزركشها ذاكرة
تهمي جذلى
تستعجل تلك الفنارات العمياء..
لتضرم الإبصار سناء
ليرسو بعض مني.. على ساحل الغناء
يحمل سلة.. للزهر للندى
تهدر للموج أوبرا صامتة..
بصخب المسرات تزم الشفاه.
ذة. رحيمة بلقاس / المغرب
