بساط العتمة / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق


لم يتسنَّ.. للبستاني
كبح جماحه
طفلٌ يتيم
كبيرة… في المرعى
وحيدة!!
شاةٌ ضَريعٌ


ينسلخ الليل حزيناً
ومضات الفجر المنبلجة
من تحت قدميه
تسحب بساط العتمة
يتعثر بخيوطها الحمراء
مدبراً ك أفعى


على سرير الغجرية
ترك النقاش… طلسماً
لا تبارحها الكوابيس
تعويذة حبّ


في الطريق إلى القصيدة
لمحتْ شجرة…
الشجرة مكتظة بالأفنان
وتحتها طفلٌ يحبو
قهقهتْ… وردمتْ الهوة
بينها وبين شبح الأحلام
أطلقت لثغرها العنان
راحت تقضم أوراق الأشجار الكبيرة
المثمرة

ذ. جواد البصري / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *