حديث الأقدار / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس


-سيّدة الأقدار الحزينة…
آه…!! لو أنبأتكم
كم يروق لي ذاك الإسم
حين تناديني به السّماء.
كأنّ عين الحقيقة
ذاك النّداء
وقد مرّ مغتصبو الحياة
بحديقتي المسالمة
أراقوا ماء وجه البهاء
وسبَوا الأغاني المتيّمة بالنّور…
وهتكوا عرض الوفاء
آه…!! ما اشقاني بقلّة حيلتي!!
وقد أزفت لحظة الاعتكاف
وأُذّن في صدري للتّجلّي
والزّهد والصّفاء
ربّااااه…!!
ماذا لو نوى العيد زيارتي؟!
قطعا، سنبكي من فرط الشّوق
ونتعاهد كي لا يذهب بكاؤنا هباء
ومعا، نكسّر القيد
فلا أعترف بجدوى الاستسلام
بعدها/
وإن أغواني صدى هدوئه
آه…!! ها انا وفؤادي نعاقر
ما تعتّق من الفتنة
بين حركة وسكون
واللّيل والنّجوم
ما قلمي بمجنون.

ذة. روضة بوسليمي / تونس