ما هذا النور الذي يأتينا مختلفا
يزرع في ذواتنا شوقا إلى المساءات
يأتي قاطعا كل المسافات
ينير ساحة البوح
هالته لا تشبه الهالات
يسكنه البهاء و الجمال
وجهه موطن الشعر والخيال
يخترق الريح لايهاب الجبال
تخافه الظلمة
وينتشي به الآخرون
المنسيون وأصحاب الدار والعابرون
بالجمال أنا به مغرم
وكلما أطل نور البهاء فيه
يهيم الواصفون، يبدع المادحون.