مثل الربيع.. / بقلم: ذة. أمينة نزار / المغرب


وأتيت…
مثل الربيع ضاحكا..
بكل ألوان الفرح
تختال..
فغنى الكون
على هسيس همسك
وتراقص
على وقع خطاك.
أشرقت الشمس
بعد غبش..
وأزهرت الأرض
بعد يباب
شقائق وأقاح..
وتعطر النسيم
من ضوع شذاك.
تباشير السعد..
معك جاءت
والأمل والرجاء…
كم جميلة كانت بشراك!!
يا “ابن القلب.”.
يامن تمسك الروح
بيمينك
وتهدهد النبض بيسراك..
اعزف على أوتار الشغف
سمفونية الحب الخالد
زدني هياما..
زدني إلهاما..
سلمت يمناك.
وتمايل في نشوة
بين الشريان والوتين
ولو نزفا نجيعا،
فداك..
وإن تعبت..
ترجل عن صهوة الوجد
فبين البؤبؤ والجفن
هناك مقامك وسكناك..
فرحة العيد أنت..
بهجة العيد أنت..
والسنون..
أقمار ونجوم
تتلألأ مصابيح
في سماك.
في طلعتك البهاء..
وفي نظرتك الحلم..
ومن ابتسامتك
يهل الصبح..
تبارك من سواك.
فتعال في شموخ
على درب العزة
واصل المسير!
بورك مسعاك.
محفوفا برفيف روح
عالقة بتلابيبك..
هالة نور وبياض،
تحيطك..
وعيون القلب ترعاك.

ذة. أمينة نزار / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *