موحش../ بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق


أوقد قنديلك أيها الفرح
لعلي استدل عليك
إذا وجدتك
بعد كل هذا الرجاء
كيف أعرف انك ضالتي؟!
فقدتها منذ اعوام
وما صفاتك بعد كل هذا؟!
توهان، ضياع، حرمان
يقولون من خفقات القلب
من زهرة البيت اذا فاح عطرها
من عصارة القلب
اذ سقطت دمعا ، عسلا
يبهر العين حلاوة…
وتغدو وجنتاك فراشات
تحلق في رياض وجهك
لا أعرف إلا دمعا مالحا
يتساقط، يغمر وجنتي بالشحوب
أعرف سواد الليل اذا اطبقه على الافق
تغرب النجوم من سمائها
الطيور ساكنة على غصن الشجر
لا ريح يهزها
لا نسمة يطرب لها وجدان الطائر
يغرد لحنا..
موحش كقلبي
لحظة الوداع
ما زال الباب موصودا
الموقد خامد يستلذ بجليد
لن يفزعني ظلام الليل
لا أعرف النهار.

ذ. عباس رحيمة / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *