هاجِس / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

الْتَقَط وجعك أَيُّهَا الْجَسَد المثخن بِالطَّعْن، وَارْفَع يَدَيْك للراحلين مستسلما إنَّه الْوَدَاع الْأَخِير.. لَا تَرْمِ الْبِئْر بِحِجَارَة النَّجَاة لَمْ يَسْمَعْ.. من قرقعت تحْتَ قَدَمَيْهِ حَصَى الطَّرِيق وَمَن لَسَعَت قَلْبه جَمْر الْهَزِيمَة لَسْت بمنهزم مَنْ طَعَنَ الْوَجَع بِسَكِينَة الْمَوْت. وَنَام الْجُرْح هانئا لَا تَقُلْ عَنْه: أَنَّه قراءة المزيد

قراءة في بعض قصص الأديب العراقي “جبار العبد الله” / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

قاص يعيش بالظلمن خلال قراءتي المتواصلة لما ينشره في الفيس بوك، أجده كمن يمسك معولاً ويحرث باللغة ليشق لنا نهرا من الحكايات اليومية من خلال ما يدور من أحداث يومية في الشارع عن معاناة الجنوبين الذين هاجروا من مدنهم وسكنوا مدناً كبيرة، وصراع العيش والركض قراءة المزيد

موحش../ بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أوقد قنديلك أيها الفرح لعلي استدل عليك إذا وجدتك بعد كل هذا الرجاء كيف أعرف انك ضالتي؟! فقدتها منذ اعوام وما صفاتك بعد كل هذا؟! توهان، ضياع، حرمان يقولون من خفقات القلب من زهرة البيت اذا فاح عطرها من عصارة القلب اذ سقطت دمعا ، قراءة المزيد

أغنيتي.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

وجهك أعرفه عن بعد، عن قرب.. استدل عليك من بين كل هذا الزحام ومن العتمة السوداء المظلمة. من المرآة أنظر لها دائما.. اتحسس سطحها بأطراف أصابعي أراها خالية من الخدوش لا يعكر صفاءها إلا تقاطيع وجهي المتعب. وأنا أبحث عنك من بين ملايين الوجوه، أعرفك قراءة المزيد

لا بد منه.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

شيء لا بد منه، لكن القلب يرتعش خوفا من ذكر اسمه.. الوردة تزهو بحديقة البيت يانعة فرحة بالصباح المشمس، يلامس خدها، أب حنون نظراتي إلى جارتي وهي تسقي حديقتها بملابسها الصيفية المتطايرة فوق ساقيها، تترك الهواء يعبث بثوبها، وشعرها بحرية تصرف النظر عني لإلطالة النظر قراءة المزيد

الرحيل / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

ماذا ترتجي من يومك المثقل بالدمار غير حطام من الذكريات؟ لا تقف في منتصف العاصفة لتستعطف عطف الهاربين من هول الكارثة بنظرة إحسان، ولا تبسطها كرغيف خبز للمارة. لم ولن يستوقفهم الجوع؛ كلهم راحلون. هنا في اليد إطار وصورة ومسمار.. حائط ممتلئ. فقط فراغ قليل قراءة المزيد

أقف قربهم.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أقف قربهم أسمع همسهم الخافت.. لكنهم مشغولون عني أتكلم معهم، لم يسمعني أحد.. هم مشغولون عني.. القطار أقدام الراحل يدقّ بحوافره على الباب!! من يفتح لطارق؟ الكل مشغولون القمر، الصحراء ابتلعتها الشمس.. قرصها مال إلى الغروب.. لم أرهم إنهم غياب لكن أسمع همسهم على مقربة قراءة المزيد

لست بشاعر.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

لست بشاعر لكن حياتي كزورق مقلوب تطيح به الأمواج…. قلبي يحمل قيثارة الى مقبرة!!! قد أنحني اليك لأقطف قبلة اوزهرة، لاعطيها لكِ.. مناسبات كثيرة مرت وانا أفكر بأن اعطيك هدية او اي شئ يذكرك بي… لا احب ان اكون مجحفا بحقك،،، وكذلك لا احب ان قراءة المزيد