ما أوسع الشوق فيك
تورق معابد الصمت
تنزرع في ثنايا الوقت
بحة حلم
تثير أعياد السراب
تمخر عباب الشتات
جدائل أنفاسك وعيناك
المتربصة كنجمتين
تحبلان هتان المعتقتان
بتباريح الظمأ
المعلقتان على مشاجب
النسيان
تنحتان جدراني
الباهتة
كمشة أمنيات تحت
سقف الأرجاء
يعانقني صوت فيروز
يتردد في الصدى
خفيفا كسحابة
بترجع عا راسي.. رغم العيال والناس.. إنتا”
.الأساسي وبحبك بالأساس
“بحبك أنت ملا أنت”
تضيء
قناديل
الغياب
سرب من غيم
متورط بوجع
حنان غائر
ورؤى غادرة
حتام يقتاتني شجن
الوله
وفي كل فالنتاين
ارتشف هدأة
حضن
يا جزعي
المثير
أنجدني بأزرار ورد
وازرعني بمحار
القصيدة
وقشر الأحزان عن
عمري
الملفوف بالضياع
كل يوم وأنت للحب
عيد..
ذة. آمنة محمد علي الأوجلي / ليبيا
