جب ريان / بقلم: ذ. إسماعيل الطالبي / المغرب


كفى يا بائعة الحلوى
فالنحل كما أنا
يبحث عن الرحيق
لا يهوى المصائد و لا المكائد
ستائر قلبك شفافة كاشفة
توهم الداخل بهذا الصفاء
يسر الناظر و يأسره
هذا السجان السادي
علبة من زجاج حارقة
تلاطمْتُ بين جدرانه
جروح وكدمات
أملي الخروج من الجب
لكنني مثل ريان
جريح مكسور
قالوا بطل
لكن أين أنا من البطولة
قلبك كجب ريان
مظلم، ضيّق و موحش
تعب الجراح بمِشرطه
باحثا عن ذرات الحب
كما تعبوا من الحفر
في جب ريان
شاخت القصائد من أجلك
ألحانك مبتذلة

تراقص الغربان
مشاعرك شائكة و شائكة
جارحة و خادعة
رحلتي معك خاطفة زائفة
كصفعة ترتسم على الخد
فأنت مجرم قاتل
كجب ريان جرم الحفر
و أنت حرمت الحب
خارج أنا منك
جسدا بدون روح
تماما كجب ريان
لفظتني من الأسفل
لكن ريان عرج إلى السماء
أما أنا فبقيت في القعر.

ذ. إسماعيل الطالبي / المغرب



تعليقات على “جب ريان / بقلم: ذ. إسماعيل الطالبي / المغرب”

  1. حسنا أخي الفاضل على هاته الالتفاتة لهذا الصبي البريء الذي ودع الدنيا في صفاء أخي الكريم السي إسماعيل جازاك الله خير الجزاء واطلب من الله أن تنال رضى والديك إن شاء الله تحياتي الخالصة أخي الفاضل ودمت في رعاية الله وحفظه والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته . الحسين العشي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *