قلق / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق


شعراء القرى
قلقون جدًا
يدخنون أمنياتهم
على أريكة المقهى
دون امرأة تشاركهم
طعم القصيدة!
القصيدةُ البكرُ
لم تزلْ تحبو
أمام منصة البوح
يترنحُ ثملًا شاعرها!
أيُّ زاويةٍ أكثر دفئًا
تمشطُ صمتي
تجعلهُ نصًا
أو قصيدةً
فوق جدار الذكرى.
كما البدو لا تتساقط ذكرياتنا
بتقادم الزمن
فكيف تندملُ الجراح؟
لا ذنبَ لأولاد القرى
غير عفويةِ الطفل
الذي عشق امرأة
أضاءت ليلهُ
ثم توارت بين الغيوم.

ذ. علاء الدليمي / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *