ها أنت.. / بقلم: ذ. أحمد المنصوري / المغرب


ها أنت..
كالظِّلِّ في غدك
يتكئُ اللَّيْلُ على كتفيْك
وزرقةُ البحر في عينيك
تُغنِّي أنشودةَ العشقِ من شفتيك
مرآةُ الكونِ لا ينطقُ انعكاسُها
إلا بك
ودونك هباءْ
فما الوجود إلاكْ
وكل الكائناتِ تسبِّحُ
في بحر هواكْ
حائرٌ من بلاغة الحبِّ في صمتك
لأني…
أنا وحدي..
وحدي المسافرُ
عبر لُجَجِ بحورك
أَتَقَرَّى ناريَ
المُتَّقدة في رموشك
وأتَرنَّحُ في صحرائيَ المترامية
علَّني إلى فَيْئِك ألوذُ وأحتَمي
منك وإليك
يا ناريَ المتأججةْ!!

ذ. أحمد المنصوري / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *