الخيال يأخذني على متن مركب الوجد
إلى أماكن مزهرة زرعتني فيها شجرة
أنا الشيخ الهرم قطفت ثماري أيادي العمر
ثماري المطلية ببريق الدهشة
كل ثمرة لها حكاية عشش فيها حب
نما بين الأضلع وفيا
للوطن للتراب للشمس
ثماري ورود يفوح منها
ضوع الأماني المشرقة
خبأتها هدية للنسمات
يا عشق الأرض كم تكبد جذعي العناء
حتى احدودب!!!
لكن هامتي المحدودبة ستبقى منتصبة
كلما سمعت نشيد الوطن ينبعث
من أوركسترا رفيف طير
كلما استشهد بطل
كلما عاد مهاجر…
وكلما تمخض الفجر عن قصيدة كتبها حبيبي.