إثنتا عشرةً سنةً عِجافًا (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أصواتٌ تخترق كياني، يسكن ذاتيَ الركامُ، هل رأيتم شعبًا يقوّس متْنَهُ القهرُ في إثنتي عشر سنةً عجافًا ولا يوسف يخلّصُهم من طغيانِ فراعنةِ القرنِ الحادي والعشرين؟ أنا لست هناك، لكن هم هنا معي، أسمع خرخرةَ حشرجاتِهم تعصفُ استغاثاتٍ تحت الأنقاض، أتعثّرُ ببركِ دموعي التي لا قراءة المزيد

هل مات الصقيع؟ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أمطار الحب تتغلغل إلى عمق الروح بها تغتسل أتربة الحنين وتعبق الدروب برائحة المسك بها القصائد ترتدي البياض فساتين لتذوب شهدا في ثغر السنين أمطار الحب موسيقى الحالمين تغترف حفنات من أنغام تنثرها بلاسم على جراحات العاشقين أمطار الحب مؤنسة المقهورين في الليالي الكئيبة تصل قراءة المزيد

وأتوه… لأعود…. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

من بريق الدجى… ألملم عطر المساء أرحل إلى نجمة تتأرجح… تعتنق التمرد على عصف الرياح ورعونة الرعد في زمن الخواء أطوف الذرى لأزرع الخصب وتراتيل الضياء بألف قصيدة وقصيدة للحب الزلال…. جراح وأحزان تغور في الوجدان لا دفء يظللني سوى حلم ببزوغ الشروق… وأمل انبعاث قراءة المزيد

كم أحنُّ….. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أخفيتك في قلبي فمن أين ذياك العبيرْ؟ وجهك كان قبلتي يهدم لي أسوار الصمت….. كالبحر أنت فيك النجاة وفيك الموت ْ والحبُّ الذي أخفيته سراً ما زال يرنو إليكْ…. كم أحنُّ لعذابك لخصامك وعتابك! وأنقِّب في أوراقك المهملة كيما ألمَّ شذاك.. سل قلبك من الجاني قراءة المزيد

نبضكْ، يناديني… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني، يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ…. أجْهد أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي …من شيخوخة المكانِ… ولشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً لا يشبه وجهي…. تلبسني غيمةٌ على حدود الشهُبِ تذرف دمعي، تلعق دمِي…. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي تستنجدني شراييني… نبضكْ قراءة المزيد

نظرة… من رحيق الذكريات / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

نظرة نظرةٌ أومأت لي بالرموش النّاكسة أنّها نظرةُ الوداع بلّلت منديلهُ بدمعٍ ليسَ ما يضوعُ منهُ عطر وردٍ بل شذا من رحيق الذّكريات يا للبريقِ في عينيه بعده لا ترى العينان إلا ضباباً أو يبابا بعدما كانت بهما ترى كلّ سحرٍ من جنان ورياض أمسى قراءة المزيد

أيُّها الملأ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

مَنْ منّا لم يزرْهُ كابوسٌ أحمقُ فباتَ ضيفَهُ الثّقيلَ الذي لا يبرحُ مرقدَهُ؟ ها هوذا أمامي يجدلُ ضفائرَهُ السّوداءَ يبتلعُني ضبابُه الكثيفُ لأسقطَ في لججهِ السَّحيقةِ. كابوسٌ بين حناياهُ المنافذُ عقيمةٌ، أنتم أيها الرّاقدون على مضاجعِكم الشائكةِ كواقعِكُم، اللاوثيرةِ كأيّامكُم ألم يقُدْكم الكابوسُ لتسلكوا مثلي قراءة المزيد

قطفت ثماري أيادي العمر / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

الخيال يأخذني على متن مركب الوجد إلى أماكن مزهرة زرعتني فيها شجرة أنا الشيخ الهرم قطفت ثماري أيادي العمر ثماري المطلية ببريق الدهشة كل ثمرة لها حكاية عشش فيها حب نما بين الأضلع وفيا للوطن للتراب للشمس ثماري ورود يفوح منها ضوع الأماني المشرقة خبأتها قراءة المزيد