دراسة تحليلية لقصيدة (الوجوه التي أحب) للشاعر العراقي يونس علي الحمداني / بقلم ذة. سامية خليفة / لبنان

اقتلاع سوداوية الحدث بقالب من الرومانسية الجمالية في نقل الصور. يبدأ الشاعر نصه بالعنوان (الوجوه التي أحب) فنتساءل ما المقصود بتلك الوجوه ولمن هذه الوجوه ولماذا يحبها الشاعر؟ فتزيدنا الفضولية تشوقا لكشف لغز هذه الوجوه. يعمد الشاعر في نصه إلى اقتلاع سوداوية الحدث في فقده قراءة المزيد

اذكرني / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

اذكرني حتى وإنْ من شفتيِ الصّمت اذكرني كلّما لمعَ في وجهِكَ بريقٌ هو حتما بريقُ دمعي قد تلقاه منفلتًا على صدرِ لؤلؤةِ تحرّرت من سجن محارة واغتسلت بوهج إشعاعاتِ الشّمس اذكرني وأنتَ في كاملِ أناقةِ شاعرٍ مهووسٍ بكتابةِ الغزلِ يقفُ خلفَ منبرِ الرّوحِ يُلقي أروعَ قراءة المزيد

هوّةُ الحبٍّ / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

كابوسٌ عصفَ بكياني صفعتُهُ… ارتدّت الصفعةُ فأصابعُهُ رسمتْ على الوجه خارطةَ البعد. أفيديني يا بصيرتي بتأويلٍ رأيتُني معصوبةَ العينين أجتازُ متاهةَ الحب!!!! ما التفتُّ هنيهةً إلى الوراءِ وفي نهايةِ المتاهةِ بهرتني الأنوار تهديني أدركت أنه لا محالة من حتميةِ الاستمرار بتحدٍّ أكملتُ طريقي حيث يسمو قراءة المزيد

أنا القصيدةُ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

أنا قصيدةٌ ثائرةٌ، ولدتُ من عصارةِ أفكارٍ حرّةٍ اختمرت فيها صورُ البطولاتِ استشهادًا وإباءً، فعرّشتْ نحو السماءِ تعانقُ الآفاقَ. أنا قصيدةٌ مستبسلةٌ، أطلقتْ عَنانَ التّمرّدِ بعدما تشبّعتْ صُراخا، واكتوتْ تنكيلًا. قصيدةٌ اتّخذتْ من ديدنِها تحدّيًا، ومن حكاياتِها الأمجادَ. أنا قصيدةٌ هجائيّةٌ ساخرةٌ لم تستثنِ أبجديّتها قراءة المزيد

أحلامُ يقظةٍ داكنةُ الجناحين (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

على متنِ أسئلتي يربو الخيالُ، يأسرني المكانُ، ينقلني على مركبِ أحلامِ يقظةٍ داكنةِ الجناحين. أتراني بعدَها سأبالي بالأمواجِ وهي تتقاذفُني؟ أنا الوحيدةُ التائهة في خضمّ صراعٍ، تحاصرُني المسافاتُ أشقّ عبابَها بالتحدّي، أبحثُ في لججِ الصّمتِ عن إجاباتٍ، فالشّراعُ المثقلُ بالأسئلةِ يقلقُني، وعصفُ الرّياحِ الآتي من قراءة المزيد

أنفاسٌ من وجْدٍ (سرد تعبيري) / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

كيفَ ينبتُ العشبُ على أرضٍ ضحلةٍ حيثُ لا ماء لا هواء لا تراب، إنّما أنفاسٌ من وجدٍ تمنحُ القفارَ حياةً؟! هكذا تعرّشُ فسائلُ خيالي الملتفّةُ على أسيجةٍ من نورٍ لتثريَ بالأخضرِ اللّامعِ سهولَ تأمّلاتي ومروجَ آهاتي المزهرة أنينًا وصخبًا رغم صمتٍ مهلوسٍ في الأعماقِ يشمّ قراءة المزيد

هي لا تُباد / بقلم: ذة. سامية خليفة / لبنان

انظروا إليها من مركبةِ الأمسِ يا لسحرها أراها من منظارِ قلبي بلادًا لا تُباد تجتاحني في طيّ أحلامي فيضاناتٌ تنسابُ كوثرَ اكسروا الحاضرَ فما أقبحَه! كم تتصاعدُ منه الأدخنةَ كم تلتصقُ على جنباتِه الجثثُ المتفحّمة الأطفالُ الذين وزّعنا عليهم بالأمسِ قطعًا من أحلامٍ الآن تذوبُ قراءة المزيد