غياب.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس


أينك..
أيّها المتدثّر بلحاف الغياب؟
هل سئم منك الرّجوع
أن يقف على ناصية الرّبيع؟
ينتظر بك العمر يزهر
فيورق قلب
ملّ الدّموع…!!
كيف أمدّ الحرف
بساط شوق
يناديييك..
أن تعبر إليّ؟!
فيتعثّر الخطو منك
وتهوي بك الظّنون!!
مسافرة إليك الحيرة
تؤوب حبلى.. بالسّؤال
فمتى تقطفين يا الأيادي
باقة الحزن فيّ
وفي أديم النّسيان
شوك الأسى
تدفنين..؟!

ذة. هندة السميراني / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *