مــن يصلحُ الــملحَ إذا الملحُ فسد / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا


يـــا رجـــالَ الــفكرِ يــا فخرَ الــبَلَدْ
كــنــتمُ الــمــلحُ إذا الــشــعبُ فَــسَدْ

فـــإذا مــا الــملحُ أضــحى فــاسِداً
عــمَّــرَ الـــداءُ طــويــلاً واسْــتَــبَدْ

أنــتــمُ الــرأسُ إذا الــرأسُ اشــتكى
عــمّتِ الأمــراضُ فــي كلِّ الجسدْ

كيفَ يُشْفِى العينَ من شبهِ العمى…؟
إنْ طــبيبُ الــعينِ أعــياهُ الرَمَدْ…!

إنْ عــجزتمْ عــن علاجٍ دائمٍ
لا تــكــونــوا مــعــهُ قــلــباً ويَـــدْ

وافــسحوا الــدربَ فــيأتي غــيركمْ
رُبّــمــا فــاقَ عــلى الــشّيخِ الــوَلَدْ

إنْ طــغى الــداءُ ومــا مــن حــيلةٍ
وَجَــــبَ الــــكــيُّ بــــنــارٍ تَــتَّــقَدْ.

ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *