سرّ الأبواب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


أيّ خطاك البعيدة ترنّ..
قادمة هي كما أعرفها
تعاكس شعاع الشّمس المتوّحش
المغموس في الآفاق..
تسير لا مباليّة، نحو مجاز التّاريخ..
أيّ رنّة الطّرق على بابنا الخشبيّ..
وهذه الحجارة مكسوة بأصابع أطفال
اللّذين كنّا
واختلفنا في الدروب عنهم،
لقد تركناهم على هيأة صرخات فرح
وضحكات عابثة، هناك
في إحدى ألعاب الغميضة،
أيّ شوق تسوّره الظّروف،،
ليزهر على جناح فراشة
ويتوه في غابات الانتظار،
فنجنيه أمطارا
على سفوح العيون الجاريّة..

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *