لأجنحةِ الأشواقِ قوامٌ،
يحفرُ في الريحِ سهولٌ،
من صبواتِ العشّاقِ
تَنْشَقُّ عيونٌ،
نبعُ زروعِ غرامٍ
مجراها نحو الأنهارِ سحابٌ،
رحّالٌ بالسُقيا نحوَ جنانٍ،
مرَّ بها قيسٌ في ثوبِ كُثَيّرْ،
في آمالِ جميل،
ليلى تَتْبَعُها لبنى،
عزّةَ في أشواقِ بُثَيْن،
ذَرَفْنَ دموعَ الخيباتِ،
حَصَدْنَ ذُرى الآلامِ
زَرَعْنَ الذكرى
بَنَيْنَ أعالي الريحْ،