نوّارة الأيام / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

نوّارة الأيامِ تعاليْ، تعاليْ واحمليني، في أطيافِ عينيكِ وازرعيني، بذرةً قد ْ تنبتُ بين الخواطرِ والمنايا، وردةٌ خلفَ الرؤى، ثم تهفو بعد النوى. ضوّاعةَ الليلِ تعاليْ، واركضي في سباقِ الزهرِ بعُرْسِ الفَراش، في بهجةِ الرمشيْنِ في انبلاجِ المحاق. تعاليْ بعدَ الأَهِلّة. أزهرَ الخدُّ في قُبلاتِ قراءة المزيد

ديار الأندلس / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

فارقت الأقمارُ ديارَ الأندلس بعد أنْ فَرَدَ الخليفةُ جناحيْهِ هاربا ًفي أَثَرِ يَقَظةٍ قصيرة أَلَمّتْ به بعد نومٍ طويل. ولّادةُ بنت المُستكفي تُرِكَتْ سَبِيّةً وأساورَها مع زينة قصرِ الخليفةِ الموهوم موضعُ لهوِ جُنْدِ الفتحِ على أَعنّةِ الخنازير. كان الخلائفُ الرعاديدُ قد أوغلوا في إعلاءِ تيجان قراءة المزيد

شَلَل الحرف / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

من أجلِ الأملِ الساكنِ في الصمتِ الموغلِ عمقاً، أمْسكتُ براياتِ الحُلُمِ الغائبِ، في تهويمةِ غاباتِ الليلِ المسدولةِ في بحرِ ثناياكِ، إذْ يخرجُ ذاكَ المركبُ بسّاماً، يسحبُ، بذراعِ المجذافِ، كلّ النائمِ من غضبِ الأمواج، في هبّتها، إذْ هَدْهدَ طيفُ الرمشِ هدْهدَ مهدَ المغموسِ من غزلٍ، غزلٌ قراءة المزيد

المُتَيَسّر من حُرّيتنا / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

في المُتَيَسّرِ من حُرّيتنا أقامَ الشيخُ سياجا ً يُمسكُنا، عَلّمنا كُلّ نواهيه، سِرنا تحت السقفِ المأمولِ لقامَتِنا صادرَ سيدُنا الشيخُ نصفَ الأحلامِ ونصفَ الآمالِ بثِقْلِ الآلامِ وفي الغالبِ من عصرِ الغفلةِ يلمزُنا، والنصفُ الآخرُ. مغموسٌ بالمحفورِ من جلمودِ عقيرته. *******في المُمكنِ من رهبتنا، سِرْنا خلفَ قراءة المزيد

خيبات / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق

لأجنحةِ الأشواقِ قوامٌ، يحفرُ في الريحِ سهولٌ، من صبواتِ العشّاقِ تَنْشَقُّ عيونٌ، نبعُ زروعِ غرامٍ مجراها نحو الأنهارِ سحابٌ، رحّالٌ بالسُقيا نحوَ جنانٍ، مرَّ بها قيسٌ في ثوبِ كُثَيّرْ، في آمالِ جميل، ليلى تَتْبَعُها لبنى، عزّةَ في أشواقِ بُثَيْن، ذَرَفْنَ دموعَ الخيباتِ، حَصَدْنَ ذُرى الآلامِ قراءة المزيد