ديار الأندلس / بقلم: ذ. حسين جبار محمد / العراق


فارقت الأقمارُ ديارَ الأندلس بعد أنْ فَرَدَ الخليفةُ جناحيْهِ هاربا ًفي أَثَرِ يَقَظةٍ قصيرة أَلَمّتْ به بعد نومٍ طويل.
ولّادةُ بنت المُستكفي تُرِكَتْ سَبِيّةً وأساورَها مع زينة قصرِ الخليفةِ الموهوم موضعُ لهوِ جُنْدِ الفتحِ على أَعنّةِ الخنازير.
كان الخلائفُ الرعاديدُ قد أوغلوا في إعلاءِ تيجان الفجيعة خلفَ صلاةٍ نُسيتْ أركانُها وتَلَجْلَجتْ حروفُها بين أمواجِ خمرةِ الضياع.
الخطوطُ كانت قد انقطعتْ منذُ زمنٍ بعيد مع الشمس الغاضبة.

ذ. حسين جبار محمد / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *