أشتاقُ إليكِ
شوقُ العينِ للكحلِ
يا عينُ
إنَّ الدمعَ منفجرٌ
مُذْ غادرَ الضوءُ
يشكو عتمةَ الرمدِ.
يا شمسُ
ما ذنبُ أجنحتي؟
ترفرفُ شوقًا
كما المذبوحُ أشرعتي.
وهل يطولُ جفاءُ الغيمِ للأرضِ؟
في الحقلِ سنبلةٌ
وذا السيافُ يحتطبُ
ماتَ الفؤادُ
صار الخشبُ مسندهُ
فمتى نثيثُ الحبيبِ يرويهِ
أولسنا من الماءِ والطينِ؟
ذ. علاء الدليمي / العراق
