في حضرةِ الألم / بقلم: ذ. جليل إبراهيم المندلاوي / العراق

في حضرةِ الألمِ العتيد تمزقت وتبعثرتْ روحي كطيفٍ مبهمِ خلعتْ يدايَ مسافريها مُذ رأتْ ليلَ الأسى يمضي بِقلبي المُعتمِ ومشيتُ حتى بانَ ظلّي في الدجى وتهدّلتْ لغتي وضاعت في فمي لا الحرفُ يُنقذُني، ولا صوتُ الندى يشفي الجراحَ إذا تنامَت في دَمي في حضرةِ الألمِ قراءة المزيد

رائحةُ الصندل / بقلم: ذ. جواد البصري / العراق

ثَمّة سيدة.!! في غرفتها المطلّة.. على اللوحة الباهتة بفستانها الأسود المضطرب على حين غفلةٍ يفرُّ، وقتها الناعس الأطراف من ناصية اللوحة بلونٍ آخر، يشبه لون السَحر قبل أن يصفعها النعاس تفكّر.. برائحة الصندل، عليها أن تنامَ.!؟ الانهمار، لحظة فارقة تدفّق جارف من الخطى.. يُبهجُكَ حيناً، قراءة المزيد

لـــعـيــون بــاردةٍ / بقلم: ذ. محمد لغريسي / المغرب

لـعُــيـونـِكِ اْلـبـاردةِ كـسَــجَّـادٍ قُـرطُـبِـيٍّ أسْـطُـورة لــَا تـَـصــومُ نـيَـازِكُ لــا تَــنــوحُ لـحُـضوركِ العـاطـفِـيِّ يا صَـغـِيـرتِـي جُـذورُ ” اْلـكِـينَـا ” وَجـذْوة الْــمـعْــنَــى. فـانْــتـَصـِبـي يا زَنـْـبَــقَـةَ الــمــزارعِ هَـيَّـا مـعِـي إلـى الــأغَـانـِي وأعَــالـي الـقِـلــاعِ حـتى لا تَـقــومَ اْلـأَكْـواخُ الـقَـدِيـمـةُ أو تَـتـفـكَّـكَ شــرانـِـقُ الـمُـحـال هــيَّـا.. إلـى هِـوايـةِ الــشُّـمـوس كـمـا تـفْـعـلُ قراءة المزيد

مقتطفات من أوراق الغرفة المهجورة / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

البداية كانت.. الشهر الماضي… لا، قبل ذلك بقليل، بدأت الآنية تتحرك وحدها. كنت أعتقد أن ابنتي ندى تلمسها بخفة حين ألتفت. فهي دائما ما تلعب معي لعبة الغميضة، أسمع وقع أقدام خفيفة كوقع أوراق الخريف على البلاط، فألتفت لأجد الردهة خاوية إلا من شعاع الشمس قراءة المزيد

عابرٌ موجَع / بقلم: ذ. يحيى لشخم / المغرب

أتيتُ الحُبَّ وقلبي وهينٌ يمضي إليه بلا قدرةٍ.. لا اعتذارْ سألتُهُ: لِمَ تُهدي المنى كاذباتٍ وتخلفُ وعدًا كسرب الغبارْ فأومأ صامتًا: هكذا شأن دنيا تعطي ابتسامةَ يومٍ.. وتسرق ألف نهارْ فرجعتُ أمشي وحيدًا حزينًا يثقلني ليلُ قلبي.. ويطويني انكسارْ بكيتُ، فلم يسمع الدمعُ غيري ولا قراءة المزيد

ابحث عن الأصول / بقلم: ذ. رحيم الربيعي / العراق

اِبْحَثْ عَنِ الأُصُولِ قَبْلَ أَنْ تَهُمَّ بِمِلْءِ جُيُوبِكَ الْمَثْقُوبَةِ، فَأَبْنَاؤُهَا لَا يَسْتَقْبِلُونَ أَعْذَارَكَ السَّاخِنَةَ إِلَّا بِبُرُودٍ هذا ما تُرَدِّدُهُ أَصْدَاءُ التَّجَارِبِ كُلَّمَا أَشْفَقَتْ عَلَيْكَ الرِّيحُ بِبَقَايَا الْفُرَصِ. فَالْفُرَصُ — يَا صَاحِبِي — لَا تَأْتِي إِلَّا بِقَدْرِ مَا تَحْتَمِلُهُ يَدُكَ مِنَ الْوُصُولِ إِلَى أَقْرَبِ هَدَفٍ مُبَاحٍ. قراءة المزيد

زيوس في محراب العشق / بقلم: ذ. مجد الدين سعودي / المغرب

استهلال للندى روح مفعمة بالعطاء… لزيوس، القادم من كنه الأسطورة، أمجاد الصفاء… وما بينهما نقاء وبهاء… 1- زيوس يصارع الأهوال والجليد ها هو زيوس، أب الآلهة والبشر، يفتح نوستالجيا الزمن الجميل… يفتح قلبه ليسمع صوت الندى يناجيها في صمت… يرد عليه واسيني الأعرج: (برد الشتاء قراءة المزيد

أَخْشَى عَلَيّ…! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

أَخْشَى عَلَيّ.. مِنْ جَفَافِ حُقُولِ الْكَلاَم مِنْ أَغْصَانِ الْمَجَازِ، لاَ تَحُطُّ عَلَيْهَا بَلاَبِلُ الشَّغَف تُغَرِّدُ.. لِعُيُونِ الْقَصِيدَة! أَخْشَى عَلَيّ.. مِنْ حَرْفٍ يَفِرُّ إِلَى الذَّاكِرَة وَلاَ يَؤُوبُ.. بِغَيْرِ الْحَنِينِ الْمُرِّ إِلَى سَمَاءٍ أَسْبَلَت الظَّلاَمَ.. عَلَى عُيُونِك!! أَخْشَى عَلَيّ.. مِنْ غُرْبَتِي تَمْشِي إِلَيّ.. وَلاَ تُبَالِي بِأَنِينِ الرُّوحِ قراءة المزيد