لـيـتـكبـد هذا الـمـشـبــوه
كـيـانـي،
لــه
نـهايـتـه.. أو نـكـوص الـبــدايـة!
لـتـخـتـرق ظـلالـي شـوارعـه
لـيـسـعــل صـدره،
إن شــاء..
لـيـضـمـنـي كجـنـاح جـائــع
إلــى حـاشـيـته
أو يـصـوب رصـاصـته الـطائـشـة
عـلى روحــي
المـعـلـقـة.
لــي.
أن أمـارس سـهـرتــي
مـع فـيلـسـوفـة حـمـقــاء..
تـأتـيـنـي سـكـرانـة.. طـروبــة
تـنـسـج لــي قـمـيـصا مـن شــروق
ووسـادة
مـن سـهــو..
تـأمـرني أن أرتـفـع إلى الـأســرار
تـسـرد عـلي طـلاسمـهـا
الـخـضـراء
تـفـتـح لــي بـابـا نحـو الـنـاي
تــطـعـمـنــي حـدسا
بـلـيـغــا.
لــي أن أعـيد لـوجـهـي طـقــسه
الـخـالــص
لـي أن أشـد بكـل نــواجـدي
عـلى ســواد حـواجـبـي
حـتى يـتجلـى
الــبلـسـم
لـي..
أن أخـتـرع بـيـتـي
فـي كــهـف الـكـلـمـات..
لــي..
أن أقـطـن في شقـوق الـكـون كـلــها
لـــي.. أن أشـكــل من سـنـم الـمـحـيطـات
هـضـابـا هــوجـاء..
مـسـنـنـة
لعـلـي أطــفــو..
وأحــتـفـل..
هـضـابــا من نــور تــلائـم
هـوســي
الــكـبيـر.
ذ. محمد لغريسي / المغرب

