فوقَ الماءِ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق


تمشي الأمنياتُ على مهلٍ
بعضُها يذهبُ مع الموجِ
لعلّها تصافحُ ضفافَ اليابسةِ،
وبعضٌ يجنحُ للأفولِ!
لا مدَّ لشاعرِ القُرى،
مقيمٌ في جُزرِ غربتهِ
لا طيبَ للماءِ إن وقفَ
وإن جرى طابتْ بهِ الأرضُ!
هي الماءُ وأنا الأرضُ، جائعةٌ،
فمن دفءِ الوصالِ يُخلقُ الطّينُ،
أجزُّ وبرَ النّهارِ بالصّبرِ،
أخيطُ جروحَ الليلِ بالدّمعِ
على أنغامِ نايٍ صارَ يعزفُني.

ذ. علاء الدليمي / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *