كيف أرمم ذاتي؟ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

غائبة أنتِ، تبعثين الحزن في أحداق العيون، الهالات السوداء رسل العزاء تؤنس وحدتي، دمعة خجلى تنسكب فوق ألم الفراق لتخلق ندوباً في ذاكرة وجه بدتْ عليه أمارات الوفاة، آهات مكبوتة تلهث في صدري تعصر أنفاسي خلسة ففي حينا البوح بالحب معصية وإثم كبير! ليتني أملك قراءة المزيد

عزف / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لحظة شرود الروح في عالم لا مرئي، حلقت مع نوتات الموسيقى عبر فضاء مفتوح لترى عوالم مختلفة عن عالم الدنيا! هنا الأشياء مختلفة تبدو مذهلة تسحر العيون وتسرق القلوب لا لغو ولا تثريب. نسمات فرح تعانق بعضها فتتشابك اللحظات عبر الخيال تتراقص عقارب الساعة حتى قراءة المزيد

لا: ق.ق.ج / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

اقترب منه على استحياء، انتظرني قليلاً بعد العشاء كي أذهب معك. كان الحضور كثيراً التفت إليه فنطقت تعابير وجهه قبل لسانه! لا….. تغير وجهه كاد أن يسقط فوق الأرض، أي (لا) تلك التي سمعها كانت كــالسكين في خاصرة الفتى، كفكف دموعه، رمق السماء، تمتم بكلمات قراءة المزيد

سجين بفضاءات مفتوحة ( ق.ق.ج) /بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أدخله المدرسة؛ فأحكم وثاقه، أصدر أمراً بإلقاء الدروس ثم ذيله بهامشٍ بالقلم الأحمر مُنِعَ عنه الأجر ولا يحق له المطالبة بالتعيين! بعد عشر سنوات خلع ثوب الأمل ليجلس القرفصاء بينما ولده يناوله أجرة الذهاب للمدرسة. ذ. علاء الدليمي / العراق ذ. علاء الدليمي

أجنحة مبلّلة / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا تقوى الطيران أجنحة الحب بلَّلها الحياء تتعرق ناصية العفة لتنسكب بآنية من سعف النخيل فتحترق خلف أكوام الحسرة قصائد شوق يكسوها الخجل لا سبيل للنهر أنى له الهرب؟ الضفاف من حجر آهٍ لقسوة البشر الطين بريء ما لهُ والمكر؟ أَ ليس التراب طهوراً؟ والماء قراءة المزيد

ثمانية وثلاثون عامآ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

أحمل خبز المعاني فوق رؤوس الانتظار دون أنْ تتحقق نبوءة أبي قد أكل الذئب غُنيماته فلن يبصر لعظيم خطيئتي مُزِقَ قميصي غُلِقت الأبواب سُجِنَ الحظ صُلِبَ العراق فأي عزيزٍ يلجم كيدهم لا عاصم إلاّ رحمة ربي أترى تجيئ البشارة بعد أن نزغ الشيطان بين إخوتي قراءة المزيد

يمامة أندلسية / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

نعم أنا لا أفقه الشعر خُلقتُ وحيدآ أسير في دروب الحيرة لا عودة عن عينيك فالرمش فتنَ القلب حتى اضطرب النبض تعكزت على بقايا حلمي يوم كنت صبيآ حينها لم أبلغ حلم الحب يا لشيبتي المغموسة في كحل محبرتك هل أموت أو أُنفى حيث الغربة قراءة المزيد

حيث ينبت العشب.. / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

يزهر حرف يبث عطر المعنى تنبشه العصافير بأظافرها الرقيقة، لتهمس أجنحتها لأشعة الشمس، الزهر ندي ترتشفه ألسنة الكلمات فتنغمس أوراقها مبلّلة بمحبرة الرغبة، تنتشي الحروف كغيمة يضاجعها البحر فتهطل غيثآ وفيرآ يبلل الأرض فتنبت بعد جدبٍ، كذلك تخضر أرواح الشعراء بنبضةِ حبٍ تورق أبيات القصيدة قراءة المزيد