
صوت القصائد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق
لا تكتبُ العنادل قصائدها نسمعها تغريدا كذلك الورود تتمايل ألوانا وإلى الأنفاس تتطايرُ عطرا نحن من نكتب والروح على بغداد تحلق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
موقع ثقافي شامل
لا تكتبُ العنادل قصائدها نسمعها تغريدا كذلك الورود تتمايل ألوانا وإلى الأنفاس تتطايرُ عطرا نحن من نكتب والروح على بغداد تحلق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب
عند منتصف الصمت تستيقظ العيون على رتابة خطوات الوقت، تلك التي تستند على كاحلها لحمل الذي يسمى زمناً، أوقفناهُ كثيراً في أحاديث الذكرى، لكنه يمضي، تعرف عليه جيداً في المرآة سترى على الجبين جعدة أو فوق الوجنتين، تتجمع بعد أيام، لتصير تجاعيداً، هكذا هي الأمم. قراءة المزيد
في بغداد وتحت قِباب المساجد، تذكرت ركام الجوامع المنقوش عليها اسم الله، وأرواح الأطفال، أحلامهم في الطريق إليه، ودعاء الأمهات من البيوت، وأمنيات الآباء بوطن يعود، وإن غطى غزة غبار اللحظة، ستبقى في وطن الأحرار، لزمن الحرية ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف قراءة المزيد
صاحبة الظل الشفيف، حبيبةُ الورد، بيتها الدائم بالربيع، من الجمال ألوانها، نقاط أجنحتها فراغٌ لسردٍ لا ينتهي، أكتب منهُ الآن، أحتفظُ بالباقي شوقاً، تألقُها الحائرُ بين سمائها والأرض دروشةُ محبة، تميلُ إلى كلِّ الجهات فرحاً بالحياة، قويةُ الإرادة بيقين نفسها بالحرية كغزة، تلك الفراشة. ذ. قراءة المزيد
تاج الشعر الموزون قصيدة، سطور نثري على السطر، حيث الفارزة نهايةٌ، وبدايةُ سطرٍ نثريٍّ آخر، على الورقة يعيشون بقصد الحياة قصيدة عشبة الخلود هي لازدحام الثرى بالخالدين، عندي كانت قصيدة أسلوب الحكايةِ سردٌ مع تعبيري يتشظيان لوحة، هما في الحقيقة قصيدة الجمال نسبيٌّ، عرفتهُ مطلقاً، قراءة المزيد
أراكِ في مرايا العشق نقطةً على جناحِ فراشةٍ، هي للحروفِ بيانُها، أسمعكِ هديلَ حمامةٍ آتٍ من بعيد، شجنٌ لمحبة، أتنفسكِ ربيعاً كما الزهور، عطرها من أنفاسك، بالبهجة تومِئين لقلبي بالفرح، ألوحُ بالحلمِ السعيد، شناشيلُكِ والنهر، أقرأُ في الكتبِ الحكايات، أتهجى كلَّ مدينةٍ بغداد، هي بساطٌ قراءة المزيد
أوطانٌ من لآلئ على جيد الليل تلك النجوم، تحلم بالنور كما أحلم بالسلام، لأكون سديماً في عمق الأرض، هو كوكبٌ يتلألأ، لهُ من الشفاهِ الكلمات، ومن القلبِ نبضهُ الدافئ، للعيون ضوؤك الطاعن بالجمال، وللأنفاس شهقة عبيرٍ منكَ، لك الحب يا وطني. ذ. نصيف علي وهيب قراءة المزيد
وسن العيون آن لهُ أن يتذكر حلمهُ الذي ضل طريق العودة، ذلك التائهُ في الدروب، المشاكس لبؤبؤ العين، شهريار الأحلامِ ضليلٌ، بلا رفيقةِ عمرهِ الذكرى شهرزاد، ترتب الكلمات لشفاهٍ لا ترتوي إلا وهي تقطع صحراء الليل الطويل بحكاية، ليسمع عن بعدٍ بداية كل الحكايات، بلغني قراءة المزيد