طروادة لا تخلف ميعاد الماء… / بقلم: ذ. نورالدين العسري / المغرب

هي لا تتجول في أسواق الكلام العابر، الجرائد مجرّد إنشاء، كانت تبَشّرُ للصّبح ،بصبحٍ، أكثرَ وضوحا،من موتِنا، فتهمسُ للورْد الذّابلِ بلغة النّدى وتقول :_ إستقمْ قليلا فالحياة آتية… وحين ينام الحرّاسُ، تخرج من جرحِنا تجوب الشوارع حافية، تقطف قلبها من الليل نجمة نجمة، حباتَ قمح، قراءة المزيد

مناجاة…… / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

طيب!، الآن…. في مثْلٍ هذا الليل من يعيدُ لِلكون نِظامَه!؟ ولِلورْدة قلْبَها، وما جفّ فيها منْ ندى.!؟ من يدُلّني على كوكبِ الحبّ لأولدَ فيه من جديد وأعشقَ مرّة أخرى؟ أعِرني موتَك يا من ماتَ شهيدا من أجل مَنْ هوى، لأحيا، مكانكَ قليلا وأذوقَ خَيرةَ المنى. قراءة المزيد

لهذا الليل حنجرة.. / بقلم: ذ. نورالدين العسري / المغرب

لهذا اللّيل حُنجرة تغرْغر بلغة وحَشرجات ليستْ من هذا العالم، شظايا من كلمات، أسمَعُها تتَوقُد بداخلي، لهذا الليل عيون معَلقة في السّقف تُحملق في الفراغ، أُغمض عيني لأحصي الموتى فأَراها تراني. هذا الليل تجاعيد… مقبرة مبعثرة، على طاولة الزمن سيارة إسعاف، عويل، صداع، في قاعة قراءة المزيد

طفولة / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

هناك، في حُنْجرةِ الصّدى مغارة بلا مَخارج، تختبئ فيها سُنبلةٌ واحدة. ترتَوي من عطَشي وتنتظر النور. (مرآة) فيها بئرٌ، بعيدة القعرِ، مظلمة، تلمعُ فيها عظامي الباردة. (سماء) سورٌ، سورٌ قديمٌ، يميل على أحلام المُذْنبينَ مثلي من البشرِ، ويطمِسُها. (نزوة) في دمي ريحٌ… ريحٌ عَاتيَة عصفت، قراءة المزيد

أنت !؟ / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

أنتَ!؟ ما أنت إلّا وليد الأمس فلا بأس! تلك هي مهنتك، أن تقيس الغُبار بالغُبارِ كساعة الرّمْل، أن تشدّ إزارَ الرّيح بالرّيح لتركبَ موجا، ممزّقَ الأَنفاس. أنت!؟ ما أنت إلاّ غريب الغدْ، فلا بأس! لا تستعجلْ! لقدْ، كنتَ يوما قريب الدّار وكنت ضَيفا خفيفا، كالسّحاب، قراءة المزيد

شفاه على الشّفاه…. / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

يا ليتك تنامُ في فمي، إلى الأبد، فأتركُ كل ملذّات الحياة، وأتفرّغ لكَ، كالزاهد، أتذوّقكَ، مئات المرات، مِن بزوغِ الشّمس، إلى غروبها، في صمت مطلق، كيْ لا أوقظك، وفي الليل البارد أنام في فمك. (عين على عين……) كنتُ أعمى، حتى نظرت إليك. النور… وكل الأشياء قراءة المزيد

شذرات / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

ستمر شهرزاد، أمام أعين القمر سحابةً من ضوء، تشيرُ إلى شَظاياك، التي مزّقتها الخناجر، وتقول : – من هنا تتسلّلُ الحياة كخيط دخُان، من هنا تبدأ حكاية العشق الأولى…. لتعلنَ النهاية… نهاية القبيلة. ******* دورنا كان ثانويا!!، يقول مؤلف الحكاية، لكن في نهاية الأمر،يصنعُنا من قراءة المزيد

لا سرّ في الأبجدية…….. / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

خبأت رسائل الحب قبل كتابتها، لا سرّ في الأبجدية،قلتُ، لا سرّ….. إذا كانت اللّغة عظاما، سيكْسوها وضوحُ المعنى، لا سرَّ في الأبجدية، إذا كانت الحروف رميما، سيُحييها إحساس طائش بضرورة الغناء. مِن نطْفة تولدُ القصيدة، إذن، وتصبح روحا متعبة تضع العاشق يبن حتمية الهيام بأوجه قراءة المزيد