غياب.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

أينك.. أيّها المتدثّر بلحاف الغياب؟ هل سئم منك الرّجوع أن يقف على ناصية الرّبيع؟ ينتظر بك العمر يزهر فيورق قلب ملّ الدّموع…!! كيف أمدّ الحرف بساط شوق يناديييك.. أن تعبر إليّ؟! فيتعثّر الخطو منك وتهوي بك الظّنون!! مسافرة إليك الحيرة تؤوب حبلى.. بالسّؤال فمتى تقطفين قراءة المزيد

هذا الحرف.. لي / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

هذا الحرف لي وما تكسّر من ظلاله فهو لك.. هذا الحنين لي أعتصره من عناقيد هواك أشربه.. قطرة.. قطرة أفرغ منك الفؤاد وتأبى.. إلاّ المقام وأشرب وتثمل المسافات وأشرب وتظمأ عين لا تراااك!! هذا الإحتراق لي ولك دمي تنفثه.. دخااان!! ذة. هندة السميراني / تونس قراءة المزيد

ممزّقة.. أشرعة الحياة!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

على صخور عنادك، تتكسّر أمواج الصّبر شربت كلّ عطش العمر إلى الفرح، يتناثر رذاذ الرّوح الممزّقة أحلامها أشلاء ويغور في أعماق يمّ التّيه.. قابعة هي تظلّ على أعتاب النّهى ترتجي أن تلملم ما تبعثر منها، ويسمع صخب رياح الوجد العاتية، على وقعها تكاد الحيرة تقتلع قراءة المزيد

خافت.. همسك / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

حينما يطويك الغياب.. تسكب على الرّوح من عطرك.. مدادا ثمّ.. تمضي!! يورق.. زهر جنوني أن أراك.. خافق.. إليك.. نبضي يعزفك.. تراتيل حنيني يا ناسجا لأحلامي رداء.. كيف أعرى؟؟ وأنت بدفء قلبك تكسوني ذة. هندة السميراني / تونس ذة. هندة السميراني

جسد.. يرتدي حزنه / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

عابرة على متن قصيدة، أرى جذوة الشّغف تتّقد فيسيل لعاب الحرف على شفتي، ترتفع ألسنة الحريق يشبّ في عيني اللّهفة يتطاير شرر السّؤال فاغرا فم الذّهول أمام زيف المعنى يواري سوأة التّأويل، يناظر العقل قلبا تمرّس بالخيبات تترى.. ويغرق في صمت ليل تعرّى من السّكون قراءة المزيد

ملء الفراغ.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ملء الفراغ تسكنني وحشة الصّوت يغيب.. مسافر صداك في تجاويف ذاكرة تلتهم أرغفة الصّبر وتغصّ.. بالنّحيب.. أشمّ في خفق ضلوعي ريح هواك ومن بئر أوجاعي ينجيني.. نبرك الحاني فأكفكف دموع قلبي وإليك ألقي مرساة حلمي السّليب تلقفها.. أمواج الرّحيل العاتية أدنيني إلى شواطئ نبضك فإذا قراءة المزيد

بكاء.. ناي حزين! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وأمقت الفراغ المزدحم بي تجتاحني.. خيالاتك العابرة فيّ لأغفو كطير عالق في صوته بكاء ناي حزين!! كم هي حمقى مجازات الكلام حين ترمّم جرح الحروف على الشّفاه الصّامته.. كم هي غرقى في أعالي البّوح روحي الولهى تشرق بالغياب وتلعن زمن الحكايا العالقة في حدّ سيف قراءة المزيد

ونمت.. على حيرتي!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

في ظلال الحيرة أتفيّؤها والنّهى وهربا من هجير السّؤال ألهب شغفا ترامى على حدود الذّاكرة، أطرحني من حسابات الأقنعة الضاجّة ذات دور على ركح الزّيف، أنكفئ إليّ، أبحث عن قبس حرف يضيئني ويطرد وحشتي.. نعم أراها.. أستشعر حالك أذاها، أنوء بي حين يثقل عليّ نغم قراءة المزيد