الوسم: هندة السميراني

كلّما خطوت إليّ أسبر أغوار روح حالمة أتعثّر.. بهمهمات صوتك تداعب ذاكرتي أفتح صدري للحروف المغلّقة أبوابها فتلتحم أنفاس بوحي بصمت الغياب! أصيخ.. إلى لهاث المعنى الرّاكض في مدى السّؤال الباحث.. عن جسد الكلام يأوي حيرته عن دروب العودة إلى موطن اليقين! عن قبس من قراءة المزيد

على هيأة السّؤال تركض الكلمات في مضمار المدى ويطلّ.. من عينيك النّهار فلسطين يا جرحنا الباكي يمتدّ إلى عنان الوجع فلسطين يا صرخة دمعنا فاضت بها مآقينا.. فلسطين كم طال صبرك على الأذى!! ومازلت للأمل صدرك..تفتحين آياتك.. طفل يلقّن صمتهم صرخات عزّ و بطولة آياتك.. قراءة المزيد

وأنا أقتفي حبو قلبي نحو أحضان الحياة يتعثّر النّبض وتكبو أنفاسي الحارقة.. وأنا.. أشتعل حنينا سجينا يتّقد جمر حروفي وأضيئني.. همسا شهيّا وأنا.. تلك الرّغبة الجائعة إلى صدر الكلام يضمّني أشتاق ريحك أتعطّر به.. لتينع بساتين القصائد على شفتي.. ذة. هندة السميراني / تونس ذة. قراءة المزيد

موعودة بالحكايا المورقة على شفاه البّوح كنسائم الحرف تهبّ الذّاكرة.. لتداعب خدّ الحنين الموغل في عمرها.. موعودة بصراط الخوف تمشي فوقه دون أقدام تزلّ في حفر الصّمت الحارقة.. كأنين يعزفه الوجع موعودة بغواية النّجم إذا هوى في صدر أمنية تناوئ حلمها.. في رحلة للصّوت ضلّ قراءة المزيد

قد مرّ صوتك كالأحلام تهجرني فاغتمّ صدري وهاج الدّمع في مقلي هزّ اشتياقي جذوع الحزن تشتبك فتساقط الحرف تحنانا على وجلي يا راحلا، وأنا الأشجان لي سكن إنّي اكتويت بنار الفقد مذ أزل كم هام نبضي وذي الأوهام ترفده وانهال قطر أساي فيضا من الثّقل قراءة المزيد

شمس تغيب.. ليل وأحلام تطول هي ذي بلادي العاريه من كلّ صبح دافئ عشرا عجافا أحصيتها.. أمهلت صبرا باكيا يحني ظهور القانتين أسمعت صوتي عازفا لحن الرّجاء لم ينجل.. قهر تمرّس بالدّجى!! يأتونك.. من كلّ صوب بالضّلال يرمونك.. بلظى الكلام المرّ يحرق صوتنا!! يسقونك.. زيف قراءة المزيد

وحدتي والشّوق يتسرّبان من بين أنامل التّوق يحاصره عدوّ يقبض على الأنفاس ولا يلوي على دمع المآقي تذرف.. على الرّاحلين دون وداع.. وحيدة.. والكلمات تستعصي على شفتي أوقد الحرف من لهب الوحشة أشرّع الأبواب للمعاني الرّاكضة.. هنا.. وهناااك.. أنادي بملء النّبض بات خافتا: أجيروا شفاهي قراءة المزيد