من مطلع الجرح.. حتّى مغيب الفرح!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

مسفوحة.. دماء النّور في بلدي ودانية.. أيادي الموت تجنينا! كدمع يجرف حزنا يسافر حرفي.. في مآقينا! أيأبى اللّيل أن يمضي؟! أيخشى الحلم أن يسكن فينا؟! مقطوعة.. حبال الأمن مذ زمن وموجعة.. دروب الشّوك تدمينا!! رأيت اليوم.. دامعة عيون العلم محزونا رأيت اليوم.. هاوية طعنات الغدر قراءة المزيد

ويصلى القلب.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

حين انسحاب الظّلام، أخلع تنهيدة اللّيل وأرتدي أنفاس صبح عار من الدّجى لأنسج وكفّ النّسيم يداعب خدّ الحنين رداء ذاكرة لا تنام.. أجوب وحروفي النّابتة على شفاه البّوح مدن الخيال، أسير وعقارب الوقت تلدغ خطوي إليك فأشيح عن وجعي وأملؤني يقينا بالفرح، تتناوبني ضربات الدّهر قراءة المزيد

وتعطّلت.. لغة النّبض!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

متوجّسة من هدير الصّمت يعلو، يصمّ آذان الترقّب يقف على شفا حلم هائم.. يتلعثم على شفاه البوح حرف نزف من جرح أصاب سويداء القصيدة، تلهث الخطى وتأوي إلى سجن الضّلوع تفرّ من اغتيال النّور تشيعه كلمات افترّ بها عشق جنون. كيف السّبيل إليّ..؟ أعرّيني من قراءة المزيد

أنا حرفي.. سندباد / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

كلّما خطوت إليّ أسبر أغوار روح حالمة أتعثّر.. بهمهمات صوتك تداعب ذاكرتي أفتح صدري للحروف المغلّقة أبوابها فتلتحم أنفاس بوحي بصمت الغياب! أصيخ.. إلى لهاث المعنى الرّاكض في مدى السّؤال الباحث.. عن جسد الكلام يأوي حيرته عن دروب العودة إلى موطن اليقين! عن قبس من قراءة المزيد

ويطلّ من عينيك النّهار / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

على هيأة السّؤال تركض الكلمات في مضمار المدى ويطلّ.. من عينيك النّهار فلسطين يا جرحنا الباكي يمتدّ إلى عنان الوجع فلسطين يا صرخة دمعنا فاضت بها مآقينا.. فلسطين كم طال صبرك على الأذى!! ومازلت للأمل صدرك..تفتحين آياتك.. طفل يلقّن صمتهم صرخات عزّ و بطولة آياتك.. قراءة المزيد

نحو أحضان الحياة.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

وأنا أقتفي حبو قلبي نحو أحضان الحياة يتعثّر النّبض وتكبو أنفاسي الحارقة.. وأنا.. أشتعل حنينا سجينا يتّقد جمر حروفي وأضيئني.. همسا شهيّا وأنا.. تلك الرّغبة الجائعة إلى صدر الكلام يضمّني أشتاق ريحك أتعطّر به.. لتينع بساتين القصائد على شفتي.. ذة. هندة السميراني / تونس ذة. قراءة المزيد

شهرزاد.. لا تسكت عن الصّمت المباح!! / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

موعودة بالحكايا المورقة على شفاه البّوح كنسائم الحرف تهبّ الذّاكرة.. لتداعب خدّ الحنين الموغل في عمرها.. موعودة بصراط الخوف تمشي فوقه دون أقدام تزلّ في حفر الصّمت الحارقة.. كأنين يعزفه الوجع موعودة بغواية النّجم إذا هوى في صدر أمنية تناوئ حلمها.. في رحلة للصّوت ضلّ قراءة المزيد

ملأى بك الرّوح.. اشتياقا / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

قد مرّ صوتك كالأحلام تهجرني فاغتمّ صدري وهاج الدّمع في مقلي هزّ اشتياقي جذوع الحزن تشتبك فتساقط الحرف تحنانا على وجلي يا راحلا، وأنا الأشجان لي سكن إنّي اكتويت بنار الفقد مذ أزل كم هام نبضي وذي الأوهام ترفده وانهال قطر أساي فيضا من الثّقل قراءة المزيد