زمن من حرب.. لزمن من قحط / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في زمن الحرب كل الأشياء هي الأغلى إلا الإنسان فهو الأرخص ***في زمن الحرب الحياة طفلة موءودة تبحث في ظلماء ليالي العمر عن آهٍ أحزن لتعاود موتاً آخر هي تختار ***في زمن الحرب السمراء حبيبتي حبة القمح كذلك الأسمر حبيبي رغيف الخبز ***في زمن الحرب قراءة المزيد

جموحُ الرغبة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

إذا كنتَ تسألُ عنّي فإنّي لستُ بخير.. فقدْ ألقيتُ ظلِّي علىٰ صخرٍ أصمّ وتماديتُ في إطلاقِ أجنحتي بهواءٍ محتبس لا التبكيتُ يعصمني من عُقَدِ الملح ولا التَمَرّد يخفّفُ هالة الدهشة شرايينُ القفارِ تقطّعتْ عطشاً وبيننا وبينَ المُلتقى حريقٌ يضجّ بنبضٍ تردّداته انعكاسيّة تفيضُ جنوناً مرهفَ قراءة المزيد

شفاه وسجائر / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

1 تأخذني الموجة تشدني أنفاس الماء تتثاقل خطواتي ثم تنفرج بقبلة الحياة 2 أشتهي امرأة تشهقني دون زفير أو آه! 3 تحررني بين جرار اللذة بين حقول العشب الناعم بين ساقية الخمر القادم طوعًا كي يشربني فأحكم قبضة دخاني وانفثه في سوق المتعة 4 يكفي قراءة المزيد

الجميلة شمس / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

عيناكِ ذَهَّبَتْ نخيلَ السياب ما ذَهَبَ من لُماكِ حرفٌ إلا وعادَ مع الريح أنشودة الوطنِ. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

نَبَضَاتٌ داكِنَة / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

شاعرٌ يطرحُ أوراقَ خريفه يطلقُ اليدَ ليُعلمَ الرملَ أيّ جمرٍ يرتدي وبصوتٍ رخيمٍ ورغبةٍ تلامسُ الفراغ حروفٌ تتلوّى وأُخَرُ ساكنات يدسّ طموحاتهِ في الرماد يقيلُ ملامحَهُ بخطواتهِ المسنّنة ويثيرُ الانتباهَ لهشيمِ زجاجه مَنْ يفتحُ قبوَ الرموزِ ليعيرَهُ جمجمته!؟ أو يسأل المرايا عن سرِّ هشاشةِ الجذرِ قراءة المزيد

مـناديل / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

لا مناديل تعرج إليها الروح وحدها ترسم مسارات الدمع تسكب آمالها على بساط من سعف تلملم ما تبقى من شتات السنين قيدي مقدس تحفره الذاكرة فلا تأكله آفة النسيان لا جدال في هواك وصيتي أن تقمطيني به لعله يكون بياض الزفاف لا دمعة في معراج قراءة المزيد

رسالة عشق / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

رسائل عشقٍ لم تصل بعد إلى العيون القلبُ مهووسٌ بالأماكن في الجنين ليلٌ يدوم بَعُدَ النهار الفجرُ أشبهُ بالغروب العاشق المنسيُّ ضلت خطاه متى يدور؟ ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

كَخَيْطِ دُخَان / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

جامحٌ ذاكَ الذي يخطّ بالنارِ أساطيرَ الصقيع ويدورُ دورَ الرحى حولَ ذاته تشربُ نارُهُ فمي فأَمتلئ إجاباتٍ دونَ أسئلة أصالحُ الليلَ بالوسن كَمَنْ أصابتْهُ نزلةُ عشق أنفلتُ منْ كوّةِ الزمن أمدّ يدي عمقَ البحر فتصيب رملاً أهدهدُ بها القاعَ فيهتزّ رأسي أقبضُ علىٰ موجةٍ بلا قراءة المزيد