كأس من وجد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لن أستعير دمعاً لعيوني، فعندي ما يجلو أحزاني وصولاً لفرحٍ أبتغيه سلاماً، وكلمات تكفي لبناء مدينة حب تهوى؛ عند آخر حلم، وحرارة شوق دافئ، يملأ أرضي محبة، تعودت أن أزرع الأمل في أفكاري نخلة، أهزها في أيامي الصعبة، لتتساقط عليَّ صبرا أيوبيا، يمنع عني غضبا، قراءة المزيد

أقف قربهم.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

أقف قربهم أسمع همسهم الخافت.. لكنهم مشغولون عني أتكلم معهم، لم يسمعني أحد.. هم مشغولون عني.. القطار أقدام الراحل يدقّ بحوافره على الباب!! من يفتح لطارق؟ الكل مشغولون القمر، الصحراء ابتلعتها الشمس.. قرصها مال إلى الغروب.. لم أرهم إنهم غياب لكن أسمع همسهم على مقربة قراءة المزيد

متىٰ تُقتحمُ الأسوار؟ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

حتّىٰ متىٰ تعيدينَ نفسَ السؤالِ!؟ وما عندي من جوابٍ سوىٰ خطوط كفي وما ارتسمَ في عينيكِ فليسَ كُلّ كتابٍ يصلحُ للنشرِ ولا كُلّ كلامٍ ترجمانهُ اللسانُ. هلاّ تنظرينَ في مرآةِ وجهي تقلّبينَ الصفحاتِ وتتبعينَ آثارَ الخُطى أو تدلفينَ لأُولى الفكرتينِ!! ففي محنةِ السؤالِ تحترقُ الأجوبةُ، قراءة المزيد

كيف أرمم ذاتي؟ / بقلم: ذ. علاء الدليمي / العراق

غائبة أنتِ، تبعثين الحزن في أحداق العيون، الهالات السوداء رسل العزاء تؤنس وحدتي، دمعة خجلى تنسكب فوق ألم الفراق لتخلق ندوباً في ذاكرة وجه بدتْ عليه أمارات الوفاة، آهات مكبوتة تلهث في صدري تعصر أنفاسي خلسة ففي حينا البوح بالحب معصية وإثم كبير! ليتني أملك قراءة المزيد

اللعبة اﻷخيرة* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

يمنحني موتي فرصة أن ينضب دمع العين، ليلعب آخر لعبة، يغمض عينيه وأهرب، فدخلت الى ظلمة روحي خلف الباب، أنظر من ثقب اﻷيام الى أيامي، حيث الصرخة اﻷولى، في أن أبقى آمنا، هدهدت أمي كانت أأمن، نسيت الخوف، نسيت الظلمة، عرفت البقاء في حضن أمي قراءة المزيد

لست بشاعر.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

لست بشاعر لكن حياتي كزورق مقلوب تطيح به الأمواج…. قلبي يحمل قيثارة الى مقبرة!!! قد أنحني اليك لأقطف قبلة اوزهرة، لاعطيها لكِ.. مناسبات كثيرة مرت وانا أفكر بأن اعطيك هدية او اي شئ يذكرك بي… لا احب ان اكون مجحفا بحقك،،، وكذلك لا احب ان قراءة المزيد

احْتِكَام.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

يتسرّبُ النَدى خلسةً من قواربَ مخروقةٍ تشققاتُها مغروسةٌ في اليباسِ لا التحشيدُ يعصمهُمْ من عُقَدِ الملحِ الساريةِ في الأجسادِ ولا الجعيرُ يسدّ ثقبَ المراكب الناتئةِ علىٰ مسرحِ الهرجِ يدسّونَ أنوفَهم في خابيةِ القيحِ يبدونَ عراة مأخوذينَ بنشوةِ السكرِ وسوراتِ الهَلَعِ المتجذرةِ في الشتاتِ فلَمْ يكنْ قراءة المزيد

بينَ مِخْلَبَين.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وحيدة* وسطَ هذا السديمِ الموحشِ تتجهّمني أعينُ الطريقِ يرعبني أزيزُ السكونِ وتنهكني قراقرُ بطني الخاويّةِ لا حولَ ولا قوّةَ لي علىٰ دفعِ شرِّ نسرٍ متربص بي، بالله عليكَ ارحمْ ذلّي وانكساري لستُ ككلّ الطرائد لا أكتنزُ لحماً وبدني خالٍ من الشحومِ. ماذا ستفترس!؟ ضآلتي دونَ قراءة المزيد