لست بشاعر.. / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

لست بشاعر لكن حياتي كزورق مقلوب تطيح به الأمواج…. قلبي يحمل قيثارة الى مقبرة!!! قد أنحني اليك لأقطف قبلة اوزهرة، لاعطيها لكِ.. مناسبات كثيرة مرت وانا أفكر بأن اعطيك هدية او اي شئ يذكرك بي… لا احب ان اكون مجحفا بحقك،،، وكذلك لا احب ان قراءة المزيد

احْتِكَام.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

يتسرّبُ النَدى خلسةً من قواربَ مخروقةٍ تشققاتُها مغروسةٌ في اليباسِ لا التحشيدُ يعصمهُمْ من عُقَدِ الملحِ الساريةِ في الأجسادِ ولا الجعيرُ يسدّ ثقبَ المراكب الناتئةِ علىٰ مسرحِ الهرجِ يدسّونَ أنوفَهم في خابيةِ القيحِ يبدونَ عراة مأخوذينَ بنشوةِ السكرِ وسوراتِ الهَلَعِ المتجذرةِ في الشتاتِ فلَمْ يكنْ قراءة المزيد

بينَ مِخْلَبَين.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

وحيدة* وسطَ هذا السديمِ الموحشِ تتجهّمني أعينُ الطريقِ يرعبني أزيزُ السكونِ وتنهكني قراقرُ بطني الخاويّةِ لا حولَ ولا قوّةَ لي علىٰ دفعِ شرِّ نسرٍ متربص بي، بالله عليكَ ارحمْ ذلّي وانكساري لستُ ككلّ الطرائد لا أكتنزُ لحماً وبدني خالٍ من الشحومِ. ماذا ستفترس!؟ ضآلتي دونَ قراءة المزيد

إصدار جديد للشاعر وليد حسين

صدر للشاعر العراقي وليد حسين عن دار القدس للطباعة والنشر في العاصمة السورية / دمشق الكتاب الشعري الجديد بعنوان: (لعلّني.. كغيمةٍ) وحصل على موافقة اتحاد كتاب العرب واتحاد الناشرين العرب ذ. وليد حسين / العراق ذ. وليد حسين

ومضات / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

هَيَجان 1 بِجوىٰ الفؤادِ تناغتْ حَدَقاتُها رمقاً تَرَنّمَ بالنَبَضاتِ هيجانُها بِدَمِي 2 إنّ بَحريَ لهائجٌ يصدّني عَنْ مُعانقةِ الماءِ وليسَ لي مِنْ مرساةٍ غير شواطِئ عينيك 3 برحيقِ الرمادِ مختومةٌ تفاصيلها بِنَعشي فيا لَعزائِي وسكون هياجي 4 نَبَضاتُنا سُلّمٌ هائِجٌ، تراتيلُهُ أوتارُ شَغَفٍ في قَوافي قراءة المزيد

مبضع الهجران / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

إنها تضع قلبي على الطاولة، تشحذ السكين بحقد وتضعها جنب قلبي! ثم تعدّ المائدة للضيوف. المدعوون قلوبهم من حجر.. قلبي غضّ وما يزال نابضا بالحياة.. قبلها كنت أتجول بالغابة الخضراء.. أداعب غصن الشجرة وأكتب قصيدة غزل على صحيفة جذعها الممتلئ.. كان قميصي مفتوحا للريح ويخضر قراءة المزيد

نارٌ ورماد.. / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

علىٰ أحواضِ القيحِ المرصّعةِ بالصدفِ تزدحمُ اليعاسيبُ طنينها يصكّ سمعَ الفراشاتِ وعلىٰ الضفةِ الأُخرى يرعفُ النبعُ وحيداً يتلو تعويذةَ الغيابِ، تُرىٰ ما سرّ هذهِ الحظوةِ وما سرّ هذا الجفاء!؟ ليتني أملكُ سيفاً يقطعُ دابرَ الدهشةِ أو أنزعُ جلدي وأرتدي جلدَ أفعى فمَنْ يحملُ عنّي هذا قراءة المزيد

أتمرّن علی النّسْيان! / بقلم: ذ. عباس رحيمة / العراق

يقف خلف الظلّ رجلٌ يفكرُ بعمقٍ.. متی تشرقُ الشمس؟ هو يحتمي بظلي..!!! حلمه يمرّ مسرعًا مثل قطارٍ حاملٍ جنودا يحلمون باللقاء، أو سربٍ من طيورٍ مهاجرة ٍ هي الأخری تحلمُ بغدٍ آمن… يجلسُ بعد أن أجهده الوقوفُ خلف ظلّي المنسي. يطلبُ من النادل قدحين من قراءة المزيد