
أتسألني عما يؤرِّقني…؟! / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان
يطرق الحسون باب نافذتي ليسعدني، بتحيَّة عاشقٍ هائمٍ بنشوة الطَّيرانِ يزداد طرقُه ليعرف سرَّ نافذتي… سمعته يشهق من حزنٍ ويسألني عن لون اكتئابي… وعن حداد الغيومْ وتيمُّم السماء بالرمادِ… دعني يا رفيقي أتماهى بعزلتي وشرودي، هل تسأل عما يؤرقني…؟! -كابوسٌ يزعزع كينونتي وتفور في مخيِّلتي قراءة المزيد