البعيد يناديني / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان
رأيت الفناراتِ سودَ الرَّاياتْ.. من أين أبدأ…؟ وفي الحلق شراراتٌ تلذعْ.. كلماتي تقتات من وجع البؤساءْ.. تستغيث.. تصرخْ.. أصلِّي لأطفالٍ عيونهم غائرة… يلتحفون الركام في الليالي الباردة… يرسمون في الذاكرةِ، وجهاً لرغيف يتصبب عرقا… يلهثْ… وما زالوا ينتظرون…. وجبة حصرمٍ يطبخها السادة..! أستحلف اللَّيل، والحلمُ قراءة المزيد