البعيد يناديني / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

رأيت الفناراتِ سودَ الرَّاياتْ.. من أين أبدأ…؟ وفي الحلق شراراتٌ تلذعْ.. كلماتي تقتات من وجع البؤساءْ.. تستغيث.. تصرخْ.. أصلِّي لأطفالٍ عيونهم غائرة… يلتحفون الركام في الليالي الباردة… يرسمون في الذاكرةِ، وجهاً لرغيف يتصبب عرقا… يلهثْ… وما زالوا ينتظرون…. وجبة حصرمٍ يطبخها السادة..! أستحلف اللَّيل، والحلمُ قراءة المزيد

تعال نحلق… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

كم من المرات نلقي دلاء ونخرجها خواء… ننتظر المصير ليطحنه الفناء الأرض تشهق… تتوجع… تدور… تجرها عربات قراصنة الدمار وتجيئني كبحر هادر يبزغ من تلابيب صمتي كلما حاولت الابتعاد تؤجج لي نيران وجدي… تحاصرني تقطع أوصالي حتى الرمق الأخير… ما أحوجنا لبوح عار يرسم تشظي قراءة المزيد

ما الجدوى؟ / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

تعلِّمني أن أتوارى خلف ستارْ ألَّا أفيءَ إلى وريفِ ظلِّ. وأنكرَ رعشة هدب يرمي سهما يناغي نبض القلبِ!! تريدُنا أن نُسقط عمراً في منفى النهايات…؟! أن نسلِّمَ بهزيمة مع سبق الإصرارْ… لن تقنعني أن أخنق دمعي… أن أزامل وحدتي وأدفنَ حلمي في حضن الأحزان… أين قراءة المزيد

قراءة نقدية للقصة القصيرة “رحلة بحث” للأديبة العراقية ليلى المراني / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

النص:هاجسٌ غريب دفعها أن تفتّش عنه بعد عقودٍ من النسيان. هي تزوّجت وأنجبت، وهو سافر ولم تعد تسمع عنه شيئاً بعد أن رفضه أهلها، وبعد معاناةٍ مع النسيان كادت تفقدها ذاكرتها، تقول، “وبغفلةٍ من الزمن قفز اسمه من بين دهاليز ذاكرتي المعتمة”.آلامٌ قاسية، ورحلة شقاء قراءة المزيد

وأتوه… لأعود…. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

من بريق الدجى… ألملم عطر المساء أرحل إلى نجمة تتأرجح… تعتنق التمرد على عصف الرياح ورعونة الرعد في زمن الخواء أطوف الذرى لأزرع الخصب وتراتيل الضياء بألف قصيدة وقصيدة للحب الزلال…. جراح وأحزان تغور في الوجدان لا دفء يظللني سوى حلم ببزوغ الشروق… وأمل انبعاث قراءة المزيد

كم أحنُّ….. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أخفيتك في قلبي فمن أين ذياك العبيرْ؟ وجهك كان قبلتي يهدم لي أسوار الصمت….. كالبحر أنت فيك النجاة وفيك الموت ْ والحبُّ الذي أخفيته سراً ما زال يرنو إليكْ…. كم أحنُّ لعذابك لخصامك وعتابك! وأنقِّب في أوراقك المهملة كيما ألمَّ شذاك.. سل قلبك من الجاني قراءة المزيد

نبضكْ، يناديني… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني، يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ…. أجْهد أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي …من شيخوخة المكانِ… ولشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً لا يشبه وجهي…. تلبسني غيمةٌ على حدود الشهُبِ تذرف دمعي، تلعق دمِي…. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي تستنجدني شراييني… نبضكْ قراءة المزيد

نبضك يناديني.. / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان

أحسُّني يباباً يبتلع الوهم تلو الوهمِ أجْهدُ أن أفكِّكَ أسري أن أخرج من جلدي من شيخوخة المكانِ… لشدَّ ما أرغب أن أستولد وجهاً، لا يشبه وجهي… تلبسني غيمةٌ على حدود الشُّهبِ تذرف دمعي.. تلعق دمِّي.. لحظاتٌ لا تعلن عن قدومها تلسع روحي… شراييني تستغيث بي… قراءة المزيد