أنا والصمت / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

ملهمُ الخيالِ صمتٌ، نتجاذبُ أطراف الحلم، الحرفُ لي والسكون لهُ، طرفٌ يمتدُ كما الأفق، أراهُ هلالاً، تطلُ عليه النقطة نوراً، أقرأُ نجواي دعاء للفجر، أقصِدُ الشمس سلاماً، أتفيأ بها كالأشجار، ظِلالنا مباحةٌ حتى جنون الليل بالذكرى، نُدوِنُ مشاعرنا مساحة حلم، أمتدُ أفقاً لهُ يكتبني فراغاً، قراءة المزيد

ضوء القلب / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

آن لك أن تكتب على ضوءِ القلبِ قصيدة، لا تهجرها الألوان، متِّع رؤاك بهذا المدى، ترى مكانَ غديرٍ جف، على رُكْحِهِ طيفٌ يميلُ إلى العيون، آوِه صفاءً لمقلتِكَ، ستهمِلُهُ دمعَ فرحٍ، قرةُ عيني يومٌ، يمتدُّ سلاماً. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي قراءة المزيد

ومضات تعبيرية من قصص هذا الشهر تموز / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

نكاية بالحرية دُهِشَ بجداريةِ تموز، جَلبَ لقصرهِ قفصاً وأربعَ حماماتٍ بلون الليل. تموز فتح قضبان السجن، نحتوهُ جندياً في نصب الحرية. شهيد كتبوا اسمهُ في قيد الحياة، أصبحت حروفهُ قصيدة. جندي ما حملتُ هراوة ولا خرطوم مياه ساخن، قالَ على الحدود وفي نصب الحرية كلَّ قراءة المزيد

مسافة فرح / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أعذب الكلمات تلك التي تقف عند قضبان الصدر فترجهُ، لتأتي كبساط الريح ورقة، تأخذها إلى العيون، تراها حرفا خاليا من كل عذاب، أحتفظ بآهي مسافة حلم، نتشارك في رؤيته فجراً، يكبر مسافة فرح عند الشمس. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

الآه بعيدة بالأمل / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

المتوج بالإنتظار أمل، أتسلقُ بهدوء مغارة وجعي، هضبة هناك والشمس في انتظار خيالي حلم، كسدٍّ يحتضن الماء، يتبخر من الشمس سحابة، تضمُّ بحنان آهي، قد تهطل موالاً في وسط أغنيةٍ لحياة، تذهبُ بالآهِ بعيداً. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

همس للوجود / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

همسٌ للصاغي إلي وجود، أنا والشمس موجودان، وأجرام من التلسكوب نراها، الفراشة والعصفور، كذلك موجودان، حبة القمح ورحيق الأزهار طعمُ حياة لهما، أنا وأنتِ، حقاً موجودان، همسُكِ وهمسي لغةٌ، علمني إياها هذا الكون، نطقتها في زمن الكورونا دعاء للعالمين، ولفلسطين رحيل الغزاة، السلام والحرب في قراءة المزيد

دق ماشئت من الوجع / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

في صمت الليل، أنزع ما دق نهاري من ألم، أمنحه الآه تنويمة وجع، نلتحف الدجى أمل لقاء الفجر هنا، أكتافنا تحمل مع بشارة النور ضوء أملها، فرح يأتي لاريب. ذ. نصيف علي وهيب / العراق ذ. نصيف علي وهيب

للقدس شوقي/ بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

أنسامُ رُباكِ، توالت على أنفاسي شوقاً، للزيتون غصنٌ أخضر، عَتَقَ طيبهُ صدري، ثملتُ بهِ حباً، أجوبُ الشوارعَ بالذكرى، ذهبيةٌ في عيني المنازل، انفجرَ الصبحُ في عيني غضباً، تشظى شراراً من عيونكم، تلقفتهُ الأيادي جزءا من أرض، حجارةُ الوطن شاهدةٌ في الغد، لن تحمي الغازيَّ وراءها، قراءة المزيد