اللعبة اﻷخيرة* / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق



يمنحني موتي فرصة أن ينضب دمع العين، ليلعب آخر لعبة، يغمض عينيه وأهرب، فدخلت الى ظلمة روحي خلف الباب، أنظر من ثقب اﻷيام الى أيامي، حيث الصرخة اﻷولى، في أن أبقى آمنا، هدهدت أمي كانت أأمن، نسيت الخوف، نسيت الظلمة، عرفت البقاء في حضن أمي وطن، اﻷيام تعدو مسرعة. من يتبعها؟ خائفة من من؟ تركت التفكير بمن من. حان رحيل اﻷهل، وحدي أتسكع في طرقات اﻷيام. أحببت الشمس والعصفور والقلم، مداد القلم ألم موجود عندي كثيرا. صار الإنسان عندي أملا. أغلقت الباب؛ ﻷنتظر، أعرف أنه يأتيني من ثقب الباب.

*******

*يأتيني موتي قديما، أقرأ له، ومضة حزن، يبكي، يرحل، فالموت حزين

ذ. نصيف علي وهيب / العراق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *