مِنْ مَجْمرِ السماء /بقلم: ذة. سحر عماري / سوريا

أيتها الأعاصير أَقلِعي، لاتخذلينا… وأنتِ أيتها السحب، المثقلة بالغضب، تَلحّفي البرق.. وانفجري، بِوَابِلِ حبّاتِ البَرَدِ كل جبّارٍ حاقدٍ.. اقصفي وانهمري في الأعماق وتغلغلي مشتاقة أرواحنا طهرٌ منذ ردحٍ فقدناه كم نحّنُ إليه في مجرَّتنا وحوشٌ أَسَروا الحياة سَبْوا أولادها واستولوا على الشهب ينابيع الألق من قراءة المزيد

الفعل أفصحهم.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

لا الصمت يجدي ولا كثير الكلام.. ثراء فقليله محمود عبرة تحكيه أو صورة.. محفورة خطوطها في سفْرِ الخلود أو حكمة إذا ما جنّ ليل المحن نورها يبدده وكثيره، وقت الرخاء، فرح وغناء والفعل أفصحهم من سلالة المجد دمه دليله الدامغ عن سرّه المكنون.. يبوح أما قراءة المزيد

قمر تبدى.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

قمرٌ تَبدّى واسْتّبدْ أرْخى على رُوحِي ومَدْ أَوهَى وأتلفَ مُذْ بَدا وأثارَ زوبعةً ووَجدْ واسْتلَّ منّي مُهجتي عن سبقِ إصرارٍ وعمدْ ولَكمْ حلفتُ أحبُّه دانتْ له الأعطافُ جَدْ ملأَ الفضاءَ كأنّه مطرٌ وأرياحٌ ورعدْ يسْعى يعالجُ ناظري يعدو ومن حدٍّ لِحدْ أبديتُ فيه محبّتي وشددْتُه قراءة المزيد

المنبر / بقلم: ذة. سحر عماري / سوريا

يصرخ المنبر.. آه يا رأسي.. أُحِسّهُ.. كالقِدْرِ تغلي ومخزونه.. في تبخّر من أين تهبُّ أعاصير الجراد؟ الماطر جوعاً.. و .. وبالاً..!!! يبتغي.. اخضرار نطقي مبسم منصَّتي أَمِنَ الجهات الأربع، ضفائر جنون حقده تنبع؟! *******أَهَون عليّ،غبار يغطّي شموخ هامتيمن نعيق خبيث ماكرأزيحوه ذلك الطفيليالمصاب بكل ألوان قراءة المزيد

يا هذا….! / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

يا هذا…! درب التبّانة ليست من هنا هل أغشاك البصر؟ وتعطلت في زحمة الدروب بصيرتك؟ تلك الشارة للأعلى خطها…! والجبّانة نحو الأعماق سهمها متجهاً…! و ما بينهما فضاء رحب بلا حدود تختلف المآلات و الجهات تتعدد جيم الجبّانة اذا ما اتحدت بباء التبّانة شكلت جب قراءة المزيد

الصفحة الاخيرة من قصة حبّ / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

بُصي إليّ بصفحةِ المرآةِ هل تنكرينَ فضائلي وصِفاتي؟ أنا مانسيتُ فأنتِ حاضرُ حاضري أنتِ الصديقُ بأحلكِ الأزماتِ ستّ النساءِ وقد كلفتُ بحبها تطوي بسحرِ وجودِها مأساتي عشقي، وفسقي، ملتجأي، تعبدي كفري، دعائي، فرحتي، منجاتي شمسي، وهمسي وابتهاج مشاعري شطُّ انتظاري، موجتي، مرساتي فصلُ الربيعِ وقد قراءة المزيد