لا شىء يبقى.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

لاشيءَ يبقى هل أقرّ وأرضخُ وعلامَ أكتبُ في الودادِ وأنسخُ؟! وجعي يطيّرُه الهوا يا عمقَه بالبينِ ألطمُ، بالمتاهةِ أرزَخُ لاحظَ لي ماللعذابِ يَشوقني وكأنّ روحي بالشّقاوةِ تسلخُ ذهبَ الذينَ أحبّهم يا حسرتي أبكيهمو، وأرى الصّحابَ توبّخُ استبعدوا وتصلفوا لم يلطفوا فسخوا عقوداً بيننا لاتفسخُ هم قراءة المزيد

هذا الذي بوجوده يكفيني.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

هذا الذي بوجودِه يكفيني هو ذاتُهُ الأيقنتُه بيقيني للهِ منهُ، كم استبدّ بمهجتي نظري إليهِ حقيقةً يُحيني هو أمّ عينِ الحبّ، ميزانُ الغوى هو_ إن تبسّمَ _ فرحةُ المسكينِ سوّاهُ ربّ الخلقِ، أحسنَ خَلقَه وقضى له بخصائلِ التّحسينِ يا سحرَه مَلكَ الغوايةَ كلّها متكوّناً في قراءة المزيد

عشقٌ لا يرَمِّمُه العتاب……. (مهداة إلى شاعرة من سوريا) / بقلم: ذ. نور الدين العسري / المغرب

ذكراكَ، لحظاتٌ أمستْ يتيمة لَكنّي، رغمَ انكسارِ الرّوح أحضنها، لأَقِيها منْ دهَسِ النّسيان، أنا غيث خفيف،ٌ قلتُ لك، من سحابٍ مُتعبٍ، أنْزِفُ شوقاً، فلا تكنْ أرضيَ المهجورةِ، حين تنساك أغنياتُ الرّحيل. كنْ وردةً مخْملِيةً، تفتّحتْ لألمَسَ قلبَها ،ولأنِّي، منْ لَهْفتي عليكَ، قدْ، يجِفُّ في يدي قراءة المزيد

أتظلمني وتمعن في عذابي.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

أتظلمني وتمعن في عذابي وتبعدني وترحل عن جنابي؟! وترسل بي لدرب التيه طوعا وتعتب ملقيا أرضاً عتابي دموعي ثرّة ويكن نهرا يقطر حمرة فوق التراب أعب الكأس في قلقٍ كأني أدوخ أدوخ من قبل الشراب وماذنبي وحبك هاج بحرا يلاطم موجه سطر الكتاب سأبقى ماحييت قراءة المزيد

قراءة في ديوان “مأساة ولكن..” للشاعر السوري عزام الخطيب / بقلم: ذ. خالد بوزيان موساوي / المغرب

تحت عنوان: لما يتحول فعل الكتابة الشعرية إلى قطيعة لغوية و أدبية مع السائد على أرض وطن متوتر تمهيد: ـ لماذا قمتُ بتصنيف هذا العمل الأدبي؛ ديوان “مأساة و لكن” للشاعر السوري عزام الخطيب ضمن نماذج سلسلتي النقدية التطبيقية: أدب الحرب و الثورات العربي الراهن؟ قراءة المزيد

لأشباح المدى أعطي بعض صوتي.. / بقلم: ذة. مرشدة جاويش / سوريا

لأَشْباحِ المَدى أُعْطِيْ بَعْضَ صَوْتِي ولآَخِرِ نَوْئي تَشْرُدُ الكَواكِبُ فَأُلمْلِمُ شَظَايَاها فِيْ كَأسِ قَلْبِي مَنْ؟ سَيَتَنَفَسُ بَقِيّة عَدَمِي؟ مَازَالَ حَنِيْنِي عَلَى نافِذَةٍ نَسَيْتُ نِثَارَ عُمْرِي عَلَى أَطْرَافِها لَعَلَّ مَوْتِي يَدُورُ كَالأَفْلَاكِ ويُنْبِئُ مَجَازَات القَصِيْدةِ بِسُفُوحِ وَهْجِي هَلْ تَعْويْذَةُ رَجْعِي..؟ وِسَامَاً لِكَيْنُونَتي أَمْ كَانَتْ تِلْكَ النُجُوم قراءة المزيد

حَدِّثُوني.. / بقلم: ذة. سحر موسى عماري / سوريا

كما بالأمس عودتموني، بالطريقة ذاتها… بالبساطة المعتادة… ودعوني، أرسم ملامح الصدق حين حناجركم.. تغنِّيها فكثيراً.. ماكذّبتِ الصور!.. طغاة العالم ردحاً طويلا عليها اشتغلوا زيّفوا وجه الحقيقة زينوا.. قبح فعلهم خليطا عجيباً من الألوان ابتكروا افكارهم بها لوّنوا، ثم باعوها للجهلاء في سوق الكذب فصدّقوهم.. واشتروها قراءة المزيد

هذا مآلي / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا

تفرُّ الرُّوحُ من بَدني إن كنتِ كنتُ، وإن فارقتِ لم أكنِ نهرا ودادٍ، بعكسِ الوقتِ دورتُنا موهُ انهمارك لمّا يرتض عَدني جافيتِ جنّتنا، واليومَ أفقدُنا لا ما صبأتِ، ولكنْ كافرٌ زمني شكراً لحبّكِ، شُكراناً يليقُ به لم أجنِ منه سوى مازادَ في مِحّني…. ذ. حسام قراءة المزيد