زهرة التّوليب / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

قرّرت إعداد أكل الغد، وترتيب المنزل ليلا، لأنّ يومها في العمل، غدا سيكون طويلا، دخلت المطبخ، شرعت في تحضير الأواني والبهارات، وتقشير البصل والخضر، وتقطيع اللّحم وغسله، ثمّ وضعت القدر فوق النّار،، وبعد برهة من الزّمن ومع هدوء حركتها، انتبهت للحثيث القريب منها، لترى على قراءة المزيد

ك-ضيف.. / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

كضيف يستجلي مكوًنات الشّاي يتحسّس الطّعم الخفيّ للزّعتر والاكليل،، يتقاسم الطّبق مع مرح المضيّف! يرتشف البوح من ضالّة الثرثرة،، يقلّم القول بتحفظّ حتّى لا يكشف سرّا كان أقسم على كتمانه،، سرّ يشبه الجوهرة خدشه بالكلمات،، جرح على سطحه المصقول بشجن ساطع،، وذرّه على الأطباق؛ استباحة قراءة المزيد

مواسم التّرحال… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أركب صهوة خيول الدّهشة المسوّمة اروّض كلمات كنّ يتعلّمن الانتصار في سرك خيباتي يصنعن مسيرة مضيئة تقهر القفر ابارك ماء الأماني يلوّح للشّمس أنشد أقوال خير الرّجال رجل خبر فلسفة الكلمة وافتتح مواسم التّرحال أمنّي الفؤاد بقول طريّ طراوة هذا الفجر… أعرج إلى ديار غير قراءة المزيد

ك_معزوفة فرح / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

وأنا أراك تمدين لي يدك النديّة كما مسك نادر،، عطّٓر مسبحة من كهرمان! لا عيب في الاشتياق المنثور على مقل منشقّ صمتها بين دمع وصخب! لا حرج على المشتاق سيّدتي! مادام الرّاحلون يتركون منافذ العودة مواربة! ومادام الباقون يبحثون عن معابر للعيش بلا ذاكرة! لا قراءة المزيد

ملء الفراغ.. / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ملء الفراغ تسكنني وحشة الصّوت يغيب.. مسافر صداك في تجاويف ذاكرة تلتهم أرغفة الصّبر وتغصّ.. بالنّحيب.. أشمّ في خفق ضلوعي ريح هواك ومن بئر أوجاعي ينجيني.. نبرك الحاني فأكفكف دموع قلبي وإليك ألقي مرساة حلمي السّليب تلقفها.. أمواج الرّحيل العاتية أدنيني إلى شواطئ نبضك فإذا قراءة المزيد

تسخير… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هكذا، و بلا موجب بلا مناسبة… قبّلت روحك قبلة خفيفة…. وفي الحين، عنّ ببالي أن أطير نعم… أطير…، أطير…!! فوالذي سخّر الهدهد لسليمان وجدتني و بتسخير من الهوى أطير، أطير… مع الهواء يا من تليق بك كلّ الأسماء معك!! لا نهاية للجمالات للودّ المخبوز بالندّ قراءة المزيد

هذا الصّباح… / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

رغم اختياري للعزلة ولصناعة كوب من القهوة ل_أنا وحدي.. لأخوض غمار التّراشق بعذب الحنين و لسع القرار!! هذا الصّباح أفلت من زمامه الوقت سيبعث من جديد من طبقة رطبة تحت أقدام شجرمارد في جوف الغابات وسيكتسح ببقاياه سطح النّهر ولا يسعه الوقت الضيّق ليجري على قراءة المزيد

صهيل الرّوح… / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

العرف يحكمني يتزاحم مشهدي اليوميّ يشتدّ أمري أمتطي صهيل الرّوح وجسدي… أسرجهما بتجلّ يمزّق سكون العالم أمسك لجام ذا الصّهيل وذا الصّهيل فيبدو بوحي كالبجع في المراعي ○● ○● ○● ○●أجمّع شتات نفسي أفتح آفاقا أخرى للرّوى باتّساع ما بين الألف والياء… حتّى إذا ما قراءة المزيد