كيف السّبيل إليك / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

كيف السّبيل إليك؟! ومريم منّي وأنا من مريم أصوم عن الأحاديث أتّخذ ركنا قصيّا أقلّب وجهي شرقا فغربا كحبيبة جندي خذلتها الأهلّة أرى يوسف في سجنه يعبّر الرؤى للمعدمين وأرى روحي الجموحة مهرة تستقبل الفلاة ريح حقيقية تحصبني فأتلثّم بخصلات من شَعري وفي البال ” قراءة المزيد

مناغاة الرّوح / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

قالت لي بالكامل اسمها… عمرها…… سمعت من الورق حديثها و دون تفكير، بل و بعد تفكر قرّرت رسم ملامحها وتفاصيل وجهها… رسمت سيّدة لكلّ الفصول ما شاء البديع الخالق…. ما أزكى عطر أنفاسها!!! توقّفت بعض الوقت ألوم النّفس… أهدّئ من حيرتها.. حتى لا تفشل قطّ قراءة المزيد

رسالة إلى محمود درويش / بقلم: ذة. سعيدة باش طبجي / تونس

دِرْوِیشَنا (سَأصِيرُ یَوْمًا ما أُرِیدْ ) حُلْمٌ یُعَمِّدُنِي بِاؔلاءِ الوُعُودْ حُلْمٌ یُدَثِّرُ ثَلْجَ اؔمَالِي الّتِي قَدْ لَفّهَا مِن بَرْدِ أوْصَالي جَلِیدْ طَیْفٌ یُحَدِّثُنِي بِأنِّي ذَاتَ فَجْرٍ سَوْفَ أُبْعَثُ للمَواسِمِ مِنْ جَدِیدْ وَ بِأنَّنِي العَنْقَاءُ رَفَّتْ مِن رَمَادٍ تَرْتَدِي في عُرْسِها أحْلَی البُرُودْ هَبَّتْ رِیَاحُ الشَّوْقِ قراءة المزيد

غربة : ق .ق.جدا / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس

على سرير ،بلون أبيض باهت ،ولحاف مزركش بالأزهار الممحوة بفعل المساحيق ، تلتقط الأوكسجين الممزوج بأدوية “البريكانيل” من مضّخّة الكترونيّة ، مع بعض الكلمات ،التّي تعجنها في حلقها ،وتمزجها ببعض الأعذار المبحوحة ك:”مرضي مزمن ،وهم في أصقاع الدّنيا ،فرّقتهم الخبزة ،وأخذتهم بعيدا عنّي ،وأمّا هو قراءة المزيد

العبور / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

هذه الأيّام….. لا شيء ثابت من حولي الذّاكرة فجّرت، مخاوفي زلزلت، الرّأس سُعّرت، هذه الأيّام… إلاّ تاريخ ولادتي الجديد، لا شيء مقدّس عندي و اسمي، و………و كنيتي، و عصا موسى التي استعرناها و طوفان الياسمين، و قلبه السّفينة، لضرب ظهر الباطل حتى يزهق فنعبر إلى قراءة المزيد

سعي / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

لأنّي آمنت بجدوى السّعي أركب زوارقي و جياد كلماتي فأراوغ عقارب السّاعة و حمق التّيار و الرّيح و المطبّات و العتمة… و بالفطرة ؟!!! أنتبه إلى النّوايا اللّواتي يجلسن القرفصاء… والفخاخ الملفوفة في “السيلوفان” و القبلات الملغومة و الشّفاه الصّفراء المتنكّرة بأقنعة تحسن الغمز و قراءة المزيد

ألف ليل ونجم يتيم / بقلم: ذة. هندة السميراني / تونس

ملء الظّلمة رانت على قلوب أطبقت على أنفاسها أيد ملطّخة نواياها بزيف الوعود، تحثّ أقدام العناد خطاها ينزّ من جراحها الوهن ويشّقّق من شفاه مناها الظّمأ إلى حقول سلام ملأى سنابلها بما تشتهي عيون نجم يتيم تلاحقه شواظ من عتمة أرخت جناحي سوادها على أديم قراءة المزيد

لا زهد فيك / بقلم: ذة. روضة بوسليمي / تونس

أراك جبالا مجتمعة. أراني فيك على بساط الرّيح. مذ بعثت منك ؟! و أنا أهادن المناديل كي لا تفشي سرّ الأعين حتّى لا تنفلت من بين أصابعي كما ينفلت العمر الأرعن فصبرا يا آل الصّبر!!! إنّ موعدنا لقريب. ها أنا أحكّمك فيما بقي منّي ها قراءة المزيد