من بؤبؤ عينيك عبرت / بقلم: ذ. يحيى صديقي / الجزائر

مـن بـؤبـؤ عيـنيك عـبرت نـورا تـبـدّى ،ثـم آوى إلى خـيمة ظلّـت تقـاوم الريح والشـمـس، والمـطـر ،تشـبّـثـث بأوتـادها تشـبّـثت الأوتـاد بالتربة والحجـر ومـا تخـلت عن مكـانها لحـظة مـا حـادت عـن مـوضعـها شـبرا وحـين فـاجـأها الظـلام أسـرجـت قـنديـلها ،أضـاء المـكـان أضـاء مـا بـيـني وبـيـنكِ ،رأيـتـك كـنـت أنـا، قراءة المزيد

أمـنيات معـلـقـة / بقلم: ذ. يحيى صديقي / الجزائر

عـلى جـدار الصـمـت علقـت أمـنـياتـي، وبـين جـنـبي هـذا الخـافـق النـزق أرتـادُ أُفُـقا تــنأى المـسـافـات فــيه، وحــيـنا تـقــتـرب. تُـنـاوشـني الشكـوك، تـنـهـب صـدري، تخـمـشـه، فـأضـمُّـه بـين الضـلـوع مُـتـرفّــقا، ومـن شــدّة خـوفـي عـلـيه، وسّــدتــه كـبــدي. ذ. يحيى صديقي / الجزائر ذ. يحيى صديقي