اسْتَيْقَظْ…
فاليقظةُ . .خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ
فَمَا عَادَ النَّوْمُ
يُفْضِي بِك
إلَى شَارِعِ الْأَحْلَام
فالشوارعٌ
متخمةٌ بِالْحِرَابِ
وَهِي تَبْحَثُ..
عَن . . . نَصْرٍ جَدِيد
حَتَّى لَوْ كَانَ عَلَى أعتابِ
أَعْجَازِ نَخْلٍ خَاوِيَة
وَبَنَاتُ الْحَيّ
ينشرن مَا تَبَقَّى
مِن ثِيَابِهِنّ تَحْتَ الأرائك
خوفًا مِنْ أَنَّ يَرَى الْغُرَبَاءُ أجسادَهنَّ الموشومةَ
بتعويذةِ الْجِنِّ
وَتُلْبسُ أَزْوَاجَهُنّ
طَاقَيةَ الِاخْتِفَاءِ
حَتَّى لَا يُعْرَفُ الْآتُون
النفقَ الَّذِي يُوصَلُ
إلَى المخبأ الَّذِي
دفن فِيهِ الْفَجْرُ
كَيْ لَا تُضَافً
حِكَايَةً مُزْجَاةً جديدةً
لحكاياتِ
أَلْفِ لَيْلَةٍ وَلَيْلَة
وَأَنْ لَا يُتَّهَمُ
قَيْسٌ بِالْجُنُونِ مِنْ جَدِيدٍ
وَأَنْ لَا تُضَافُ إلَى..
حزيراناتٍ الْعَرَبِ
نَكَّسَةٌ . . . أُخْرَى.