مدينتي طريقها بلا مصير… / بقلم: ذة. زينب الحسيني / لبنان


مدينتي طريقها بلا مصير
تتمرد… تشردني….
وتعود صاغرة تلثم أطراف أناملي
تغويني ،وتطلب الغفران مني…
ما الذي تعنيه المجازات والاستعارات؟
ما الذي تضمره قواميس اللغة؟
عندما يبتلع السراب حبر الرموز والانزياحات…
وتعاف الروح مشهد الأشلاء
ووخشية الانتهازية والنزاعات….
“مدينتي طريقها بلا مصير…
المنازل أضرحة
والزنازن أضرحة
والمدى أضرحة”
لماذا يتجلمد الانسان أمام الإنسان؟؟
ولا يفتح صناديق الأسرار، غير الطغاة…..
هل جفت الينابيع؟؟
وتساقطت مزاهر الحلم في حضن النهايات…؟
-لكن الربيع لم يذو…
ولم يزل يمضي كي يعود….
وما زال في عينيك سر، يعيد للعمر البدابات…
أجرع منهما كأس السحر، ملونا بالعذابات…
فأذوب وأذوب ….
وأعود من طريقي المؤدي إلى النهايات …

“مدينتي طريقها بلا مصير” هو بيت للشاعر الكبير أمل دنقل .

ذة. زينب الحسيني / لبنان



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *