وَكَأنّكَ تَحْمِلُ جَسَدَكَ
لِلنُحّاتِ وَتُعِيدُهُ شَكْلاً
فِي شَهْوَةِ الأَصَابِعِ المَوْهُوبَةِ،
وَيَخْتَلِجُ البَصَرُ فِي الرِوَاقِ لِعَرْضِ
كُلّ قَامَتِكَ فِي المَهَبّ،
عِنْدَ كَلاَمِ الطِينِ الخَافِتِ
عِنْدَ الحَيْرَةِ والسَؤالِ،
كَيْفَ أُعِيدُ نَفْسِي مَرّتَينِ؟
والجَوَابُ الحَاصِلُ يَأْبَى، كَأنْفَاسي،
شُرُوطَ الأشْكَال.