سَلَّمَتْنِي أَوْرَاقَهَا وَمَضَتْ / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

حَرَّكَتْ بِقِطْعَةِ خَشَبٍ الجَمْرَ، بَيْنَ أثَافِي الصَّبَاحْ. وصَاحَ الإِبْرِيقُ بِعِبْقِ القَهْوَةِ، يُشَارِكُ طَائِرًا حَطَّ عَلَى سِيَاجِ الحَقْلِ، تَغْرِيدَهُ. وسَتَرْوِي بَعْدَ قَلِيلٍ، زَهْرَةً يَتِيمَةً فِي أُصٍ، وَسَطَ نَافِذَةِ المَطْبَخِ، لِكَيْ لاَ تَمُوتْ. هَكَذَا هِيَ الِبدَايَةُ، تَاْسُرُنِي بِصَبَاحَاتِهَا الأُنْثَوِيَة *******يَدُهَا الآنَ تُحَرِكُ المَوَاعِينَ تَحْتَ المَاءِ، تَغْسِلُ سَاعَاتَ قراءة المزيد

سرير من أوراق مارس الخضراء / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

سرير من أوراق مارس الخضراء يهدهد فتنة أمويةً تستريح قرب أناملي وأنا أغسل أحرفي بماء المساء كان الخرير ليس بعيدا فحملته ذنبي لعل السواقي تغسل عن رؤوس الرماح دمي. تشهيت كل وسائلك، وكان غلافي الصوفي فارقا حين ارتج النهد القمحي بتاءاته الأشد فتكا، فاشتد بي قراءة المزيد

هي وأقاليمها / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

أباحت دمي إذ باح قلبي بحبها وحَلَّ لها في حكمها ما اسْتَحَلت وحَلَّت مَحَلَّ الكل مني بكُلِّها فإيَّاي إيَّاها إذا ما تَبَدَّتِ الحلاج هي وأقاليمها تَرَكَتْ نَعْلَها و عَبَرَت إلى شفتي بَدَنُها سِتْرُ النُشُوءِ ولٍباسُها طَوْق ابن حزمٍ و قِلادَةُ جَـــــــزَاءٍ في عنقي ونَــــجْوى أَنْشُقُ قراءة المزيد

لمساتها على حائط المطبخ.. / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

ثمة ريح خرقاء تسافر بخصلاتها… أيضا تودعني، وما كان ثوبها الفضفاض إلا رسما لجسدها المنطلق كطين النحت، يوازي الشهوة الخزفية. مرة أخرى تمضي ولا شيء يكفي ألمَ الليالي الجدباء، إتكأتُ على ما تبقى من ليلةالأمس، أزرر ثوبي بأزرار وهمية لعلي أستر حضورها الخصب. لماذا أسلمتِ قراءة المزيد

الورقة / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

ها أنا أطفر على حافتيك أحمل نقيض جسدي وأمشي إلى غد وأمس. كيف تخَلَّق في مكمنك هذا الرفض العفيف؟. هل غيرتك مِرْيَة وإفتعال؟ أنا فقط ضاهيت في سريركِ شريعة وهج الماء الأليف. لعلي أستفز فيك الانسياب، وشهقة الانتهاء المُبجل، وحكاية قمرية أنتقم بسردها، من طعم قراءة المزيد

تشهد أني… / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

عَيْناهَا تَطْوِي كُلَّ الفَرَحِ والحُبُورِ حِينَ مَضَتْ أمَامَ اللَيْلِ تَحْكِي عَنْ تَقَاسَيمِ عِشْقٍ وَ فُتُونِ. كَيْفَ أَحْكِي…؟ وَأنَامِلُهُ تَشْهَدُ أنِّي وَتَرٌ يَرْتَجِفُ، وَيَشْهَدُ احْتِمَالاً أوَّلاً لِشَهْقَةِ المَاءِ وَالعُيُونِ، وَيُظْهِرُ كَلاَمَهُ الشَّهِي حٍينَ تَسْتَتِرٌ في جَسَدِي رُوحُهُ خَجَلاً مِنْ رَفَّةِ اليَمَامِ، وَتَعْلُونِي الرَّجْفَةُ فَأَرْنُو إلَى وَجْهِهِ قراءة المزيد

الصويرة.. مدينة العشق / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

هذاالمساء لما سمعت وقع روحي وأنا شارف أحمل بيارق البهاء أحمل روائحها و أصواتها على وقع الهَرّاز والهجهوج والنورس المتجلي في تراتيل السماء هناك قرب شهقتي على حافة الماء رأت بدني في حضرة من أجل يراقص العرعار بانتماء وقد حملتني قطرة ندى سقطت على شفاهها قراءة المزيد

ومضة / بقلم: ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب

تَائهٌ فِي تَجَاعِيدِ الرَّاهِنِ وَالهَاوِيّةُ تُرَابٌ تَبْنِي كُلَّ الاحْتِمَالْ وَتُشَيِّدُ فِي أَقْصَى نَفْخَةِ النَّاي جِسْرًاٌ هُلاَمِيا ثُمّ تُقِيمُ ضَبَابًا عََصِيّا يَتَقَمَّصُ الطَّرِيقَ. ذ. نور الدين الزغموتي / المغرب ذ. نور الدين الزغموتي