أدهى من قشرة الموز،
لم أجد
بالعجز فضحت هشاشة المعنى
أصابت بالكسر قدماٌ تزحلقت
فتألم العظم،
سالت صلابته دموعا تبكى
فهل يمحو المعنى ذاته
يستبدل ــ ألما ــ بالضحك
فيستمر دون الشعور بالوهن
لا فى حق ما ارتكب،
ولا بالخطيئة يعترف
باللامبالاة…..
ـفلم يعد قابضا على جمرةٍـ
حيث أن المعنى
إرث أجيال عبر الزمن
تلتف حواليه
تعيد تأويله
فيمكن الانحراف به
لدرجة أن اللامعنى والنسيان
هما الاّن وجهان لعملة واحدة.