لا أمنح وقع خطاي لرصيفٍ يجهلني / بقلم: ذ. محمد حمد / إيطاليا


مهما كلّف الأمر
لا أمنح وقع خطاي لرصيفٍ يجهلني
ولا أستثمر أحلامي في أرض جرداء
تكتظّ بأمثالي!
أتخلى عن حقي من بهجة يومٍ أو يومين
متشابهين في المضمون
ومختلفين في بعض التفاصيل
لا اذكر منها إلّا رؤوس أقلام
وأتنازل للآخر عمّا ملكتْ يداي ولساني
إن كان على مقربةٍ
من عينيّ المغلقتين على مشهدٍ
من زمن بريء
لا يحصي زلات فؤادٍ
شابه الزلل
مبكرا
ولا يبحث في عثرات سنينٍ ولدتْ عرجاء
بحكم الصدفة!
عن أسرارٍ لا تقبل أكثر من تأويل….

ذ. محمد حمد / إيطاليا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *