نحو كلّ هذا الأفق / بقلم: ذة. سعيدة محمد صالح / تونس


ورغم الغيوم الرّاكد ة على الرّوابي
وعزف الرياح التّرابيّة الحزين!!
قلبي بعين زرقاء اليمامة
يقشّر الشٌغف ليراك تعجّل الخطوة
تجاه ما سيأتي من مجهول…
تجاه الحثيث من السّاعات الباقيات،
تجاه المتلاحق من الأمنيات الثابتة،،،
وأوّلها تلك التّي وشمها عهدي الأوّل بأشّعة الحياة!
يانعة،،، تترعرع في جوف أنفاسي!
تائهة تجوب أطراف الممكن في كلّ حدث!
نحو كلّ هذا الأفق!
أمدّ مداركي سلّما لأقطف ضوءا في جوف النّفق!
رغم فارق الطّقس
بين ثلج الفكرة وجمرة النّبض
تتدلّى أنت، من شظايا رماديّة،
كهاجس…. على هيأة-
أفلاك ونجوم تغطّي مدارها نقوشك والملامح
تراها تنثر الأبجدية تيجان لليل الرّأس المفرط الحركة…!!

ذة. سعيدة محمد صالح / تونس



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *